سامي عبدالعظيم (دبي) أكد فريد علي الحكم الدولي السابق أن مباريات ربع نهائي الكأس شهدت العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، مشيراً إلى عدم وجود ركلة جزاء للوصل أمام العين، بعدما لامست الكرة صدر ويد المدافع إسماعيل أحمد في الدقيقة 21، وكذلك الحالة الثانية لا أساس لها، لأن المدافع لم يتعمد لمس الكرة بيده في الدقيقة 89، والواقع أنه سعى لإبعادها بقدمه، ولكنها لامست يده، واللاعب لا يستطيع التفكير بطريقتين في الوقت نفسه، بتشتيت الكرة ولمسها بيده، إذ إنها لامست القدم اليسرى، وامتد التلامس إلى اليد، والحكم حالفه التوفيق، بعدم احتساب ركلة جزاء لـ«الفهود». وأضاف: ركلة الجزاء المحتسبة للعين في الدقيقة 93 من الشوط الإضافي الأول من الحالات الصعبة والدقيقة، إذ إن الأقرب إلى الحقيقة، وجود الحالة خارج منطقة الجزاء، والحكم الإضافي أشار إلى أنها داخلها ضد حسن زهران والقرار يحسب له لو أنه أشار إلى أن المخالفة خارجها. وأشار فريد علي إلى أن التوتر الذي تسبب به إسبريلا لاعب العين أثناء المباراة، وبعد صافرة النهاية، بسبب وجود مزاعم استفزاز ضد لاعبي الوصل، كان يمكن أن يؤخذ به، لو أن ما صدر في متناول الطاقم التحكيمي. وقال إن مباراة الجزيرة والشارقة شهدت تغاضي الحكم عن طرد المدافع فارس جمعة في الدقيقة 44 بسبب دخوله المتهور على أحد لاعبي الشارقة بقوة زائدة، الأمر الذي تسبب في إصابته وعدم قدرته على إكمال المباراة. وتطرق الحكم فريد علي إلى مباراة الأهلي والشعب، قائلاً: «الإنذار الأول لحارس الشعب عبيد الطويلة غير صحيح، وكان ينبغي على الحكم أمره بإبعاد الكرة الثانية، واستئناف اللعب، وليس إشهار البطاقة الصفراء له، علماً بأن اللاعب نفسه حصل على الصفراء الثانية التي استدعت منحه الحمراء قبل صافرة النهاية، كما أن الهدف الثالث للأهلي غير صحيح، بسبب عدم ثبات الكرة أثناء تنفيذ الضربة الثابتة، والقانون يشترط حالة الثبات، وهذا العنصر لم يتحقق، وإسماعيل الحمادي لاعب الأهلي كان يستحق البطاقة الحمراء وليس الصفراء بسبب ضربه طلال عبدالله مدافع الشعب». ونفى فريد علي وجود 4 ركلات جزاء مناصفة لبني ياس والإمارات، رغم المطالبات من الفريقين وقرارات الحكم صحيحة، ونجح في إدارة المباراة إلى «بر الأمان».
مشاركة :