كشف مركز إدارة النفايات في أبوظبي تدوير عن أن الطاقة التشغيلية اليومية في مصنع الظفرة لإعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء بلغت 10 آلاف طن، مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية السنوية وصلت في نهاية عام 2015 إلى مليون و855 ألفاً و255 طناً. وأوضح أن المصنع ينتج العديد من المنتجات مثل الحصى والأسفلت المعاد تدويره، والحصى الرطب، مؤكداً أن جميع المواصفات الفنية لمنتجات المصنع مطابقة لمواصفات طبقات البنية التحتية للطرق وطبقات الردم، كما أن الكسارة حاصلة على شهادة الآيزو 14001:2004، وعلى شهادة المطابقة من هيئة البيئة وشهادة المطابقة من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة. وأشار إلى أهم المشاريع التي يتم تزويدها بمنتجات المصنع، ومنها مشروع قطار الاتحاد، ومشروع طريق المفرق غويفات، والبنية التحتية لجزيرة السعديات ومتحف اللوفر، والبنية التحتية لمواقف مسجد الشيخ زايد. وأكد أنه حقق منذ تأسيسه عام 2008 تقدماً حقيقياً وملموساً في إحداث نقلة نوعية في الإدارة الآمنة والفاعلة للنفايات في إمارة أبوظبي، وفقاً لأعلى وأرقى المعايير العالمية المتبعة في هذا القطاع، وذلك حرصاً على مواكبة الجهود الرامية للارتقاء بنوعية الخدمات التي تقدمها الإمارة، بغية تطوير وتطبيق أنظمة وبرامج مستدامة ومتكاملة، تواكب التطور العالمي في إدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة. وشدد على أهمية الاستثمار في الاقتصاد الأخضر من قبل القطاع الخاص في الدولة، مشيراً إلى أن إعادة تدوير النفايات بكل أنواعها يعد من الأهداف الرئيسية التي يسعى المركز لتحقيقها، حيث نجح في إعادة تدوير العديد من النفايات منها الإطارات، والبلاستيك، والسماد، ومخلفات الهدم والبناء. وأوضح أن النفايات الناتجة عن عمليات الهدم والبناء تشكل النسبة الأكبر من المخلفات المتولدة في إمارة أبوظبي، كما تتراوح نسبتها من إجمالي النفايات ما بين 25 إلى 35%، مشيراً إلى أن إجمالي نفايات البناء والهدم خلال العام الماضي في الإمارة وصل إلى 3 ملايين و350 ألف طن. وذكر أن التعرفة على النفايات تعتبر إحدى الوسائل المعتمدة عالمياً لتخفيض حجم إنتاج النفايات، والتشجيع على خفضها من المصدر، لذلك تم تبني نظام التعرفة بهدف الحفاظ على بيئة الإمارة من التأثير السلبي للنفايات من أجل أبوظبي مدينة مستدامة للأجيال القادمة.