خالد القاسمي يقود «أبوظبي توتال» في رالي البرتغال

  • 5/15/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يعود فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات إلى القارة العجوز للمنافسة على لقب رالي البرتغال، الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات 2016، التي ستقام منافساتها من 19 إلى 22 مايو/أيار الجاري. فبعد مشاركته في كل من راليي مونتي كارلو والسويد يعود فريق أبوظبي ليسجل مشاركته الثالثة في بطولة العالم للراليات لهذا الموسم على متن ثلاث سيارات دي.اس 3 العالمية (DS 3 WRC)، بقيادة الشيخ خالد بن فيصل القاسمي مع ملاحه كريس باترسون، والإيرلندي الشمالي كريس ميك مع بول ناجل والفرنسي ستيفان لوفيفر مع ملاحه غابين مورو.. وسيشكل رالي البرتغال المحطة الثانية للقاسمي في موسم 2016 من "بطولة العالم للراليات" بعد رالي السويد الذي جرى في فبراير/شباط الماضي. تجدر الإشارة إلى أن البطل الإماراتي قد أنهى رالي البرتغال الحصوي عام 2014 محتلاً المركز التاسع في ترتيب الفئة الأولى WRC تحت ظروف جوية قاسية، وفي العام الماضي، اضطر القاسمي للانسحاب مبكراً، بسبب مشكلة تقنية في مكبح اليد منعته من الانطلاق في إحدى المراحل ليكمل راليه في اليوم التالي حسب قانون (رالي 2). وعن مشاركته المرتقبة في رالي البرتغال، قال الشيخ خالد بن فيصل القاسمي: من الرائع العودة إلى رالي البرتغال، ولقاء جمهوره، لا زلت أذكر صورة الجمهور الغفير الذي حضر في العام الماضي لمتابعة المرحلة الاستعراضية، كما أنني دهشت فعلاً عندما رأيت عشرات الآلاف من عشاق الراليات وهو يصطفون بشكل رائع على جهتي مرحلة فاف لمتابعة قفزتها الشهيرة.. إنه شعور رائع يدفعنا للعودة إلى رالي البرتغال في كل عام. وأضاف الشيخ خالد بن فيصل القاسمي: مراحل هذا العام هي نفسها مراحل العام الماضي، إلا أن الرالي سيكون صعباً دون شك، وصحيح أنني لم أجلس خلف مقود سيارة WRC في مرحلة حصوية منذ رالي إسبانيا العام الماضي، أي منذ حوالي 7 شهور، إلا أننا سنستغل يوم التجارب قدر الإمكان لاستعادة الشعور بالسيارة وضبط معاييرها بشكل يتيح لنا الاستمتاع بالرالي.. وفي النهاية أتمنى التوفيق لسائقي فريق أبوظبي توتال العالمي للراليات كريس وستيفان. ومن جهته، فقد أكد كريس ميك الذي أنهى رالي البرتغال العام الماضي رابعاً، أنه يسعى في هذا العام للمنافسة على المراكز المتقدمة، وأضاف: هدفنا هو المنافسة دون أخطاء، ولابد لنا بأن نكون واقعيين، فسيارتنا لا تزال جيدة إلا أن عمليات التطوير عليها قد توقفت في حين أن الصانعين الآخرين يطورون سياراتهم باستمرار.. أما ستيفان لوفيفر فقد قال إن هدفنا في رالي البرتغال أن نسجل أفضل نتيجة ممكنة، إلا أن المنافسة ستكون قوية جداً، وسنرى كيف ستسير عليه الأمور.

مشاركة :