فوز ليستر بلقب الدوري نبوءة عمرها 125 عاماً

  • 5/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع حسم هوية بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتحديد هوية الفرق الثلاث التي هبطت من دوري الأضواء والشهرة، فإن المعركة باتت تتعلق ببطاقة التأهل الأخيرة لدوري أبطال أوروبا. ومع تفوقه بفارق كبير من الأهداف، فإن مانشستر سيتي يحتاج إلى التعادل فقط مع مضيفه سوانزي سيتي اليوم الأحد في الجولة الأخيرة من المسابقة، من أجل إنهاء الموسم في المركز الرابع، وبالتالي التأهل إلى الدور التمهيدي لدوري الأبطال، وقد ينهي الفريق الموسم في المركز الثالث إذا فاز مع هزيمة أرسنال أمام ضيفه استون فيلا، الذي هبط رسمياً للدرجة الأولى. ولكن في حال خسر سيتي، فإن مانشستر يونايتد سيكون متحفزاً للانقضاض على المركز الرابع من خلال الفوز على ضيفه بورنموث. ويحتل سيتي المركز الرابع برصيد 65 نقطة، بفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس وثلاث نقاط أمام وست هام صاحب المركز السادس، ويتأخر الفريق بفارق ثلاث نقاط خلف أرسنال صاحب المركز الثالث. على خط آخر، كشفت وثائق قديمة في أرشيف جامعة ليستر عن نبوءة عمرها 125 عاماً بفوز فريق المدينة بلقب الدوري، وكان نادي ليستر سيتي اسمه ليستر فوس أي الخندق، وفي نسخة يعود تاريخها إلى 1891 نشرت صحيفة ذا ويفيرن المحلية الموسمية مقالاً لمشجع اسمه كستوديان تنبأ بفوز الفريق بلقب موسم 2015-2016 وورد في مقالته: من المذهل رؤية التقدم الكبير الذي أحرزه فريق الكرة في مدينتنا بعدما كان مغموراً ومجهولاً، بل يثير سخرية بعضهم حتى إن المشجعين لا يحبذون قطع 5 ياردات لمشاهدة مباراتهم، الفريق سيتطور ولن يكتفي بالوصول إلى الدرجة الأولى ( الدوري الممتاز حينها )، بل سيحتل القمة. وروت الصحيفة قصة ليستر فوس من فريق هواة يكافح ليحصل على ملعب دائم له إلى فريق درجة ثانية له قاعدة من المشجعين حماسية، وعلقت مارغريت ماكلين من قسم الوثائق النادرة في جامعة ليستر: الشيء اللافت في الوثيقة أنها تصف حماس المشجعين وولاءهم الكبير للفريق. وفي سياق متصل، سيحظى مدرب تشيلسي السابق الإيطالي كلاوديو رانييري بترحيب من نوع خاص اليوم في ستامفورد بريدج إذ سيقف لاعبو حامل اللقب للتصفيق له ولفريقه ليستر سيتي بعدما حصد لهم لقب الدوري الممتاز. وكان الكابتن جون تيري وزميله مارسيل ديسايي قد نظما وقفة بطل لمدربهم رانييري في مايو/أيار 2004 بعد الفوز على ليدز 1- صفر احتراماً للسنوات الأربع التي أمضاها المدرب معهم، وعلق رانييري:لاعبو فريقي وقفوا لي تشريفاً، تيري وديسايي طلبا من زملائهم الحضور معهما لتحيتي، لأنهم علموا أن مشواري انتهى مع الفريق، تلك كانت المرة الأولى وأعتقد أنها كانت من أهم اللحظات في مسيرتي، غاري ستاكر ( المترجم ) طلب مني الوقوف في وسط الملعب، وشعرت بالغبطة عندما رأيت اللاعبين يصطفون على الجانبين لتحيتي. وتابع رانييري: هذه المرة تختلف لأنني مدرب لفريق آخر، إنها لحظة عاطفية، وأتمنى أن يسعد معي مشجعو تشيلسي الذين دعموني هذا الموسم، عندما شاهدت جدول المباريات مطلع الحملة وعرفت أن تشيلسي سيكون آخر خصم أواجهه في الموسم شعرت بالرهبة، لكنني اليوم سأعود إليه كبطل وهذا مدهش. جيمي فاردي ورياض محرز ..نجما الفريق سيرتديان نسخة خاصة من حذاء نايك تحمل اسم فاحرز تجمع بين اسمي النجمين، حذاء فاردي بالقدم اليمنى سيكون باللون الأبيض واليسرى باللون الأسود، ويحمل علم إنجلترا وعلق جيمي: ارتديت الكثير من الأحذية هذا الموسم، لكن هذا الحذاء يعد مميزاً فهو لآخر مباراة في الموسم، ويعكس حجم تفاهمي وشراكتي مع محرز. حذاء رياض محرز بالقدم اليسرى سيكون باللون الأبيض واليمنى باللون الأسود، ويحمل علم الجزائر وعلق محرز:أنا وجيمي سلكنا طريقاً غير عادي للوصول إلى القمة، وهذا أسهم في شراكة ناجحة معه، وأشعر بالفخر لارتدائي هذا الحذاء كرمز لما حققناه معاً. على خط آخر ومن القصص المثيرة في لقب ليستر سيتي هذا الموسم الخيالي، كان الويلزي أندي كينغ يجمع الكرات بسن ال12 في تشيلسي الذي يحبه، لكنه لم يستطع التطور عبر أكاديمية النادي فطرده تشيلسي بسن ال16، لكنه سيعود اليوم إلى ستامفورد بريدج بطلاً مع فريقه ليستر سيتي. وقال لاعب وسط ليستر: كنت أدعو الله أن أكون خلف الشباك كي تظهر صورتي، وأنا ألتقط الكرة في برنامج ماتش أوف ذا دي، كانت بداية حقبة المالك الروسي أبراموفيتش وكان يبحث عن أفضل اللاعبين، لم يبق منا إلا 3 أو 4 في الأكاديمية، أنا ورانييري طردنا معاً وسنعود اليوم أبطالاً. واعترف كينغ أنه ظل يرتدي ميدالية الفوز بلقب الدوري 48 ساعة ولم يخلعها إلا بعد أن تعرض للضرر، وأضاف: الفوز باللقب السبت الماضي كان أفضل يوم في حياتي. كينغ مهم في فريق ليستر اليوم، ويعلق أحد أعضاء الجهاز الفني: هولا يلعب كل أسبوع، لكن عندما تريد حلاً تشركه في الوسط، الجميع يحترمه كثيراً وليستر يحتاج إليه. كينغ على موعد مع بطولة يورو 2016 مع منتخب بلاده ويلز كما يستعد الموسم المقبل لمقارعة كبار أوروبا مع فريقه ويعلق: أقرص نفسي كل يوم كي أصدق ما أعيشه وبدأت يدي تتورم. لعب كينغ 300 مباراة مع ليستر منذ لحاقه به في 2007 وعمل مع 7 من المدربين وجرب الهبوط والصعود كثيراً.

مشاركة :