أبوظبي (الاتحاد) تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الـ 53، نظمت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، احتفالية في القرية التراثية بالقرية العالمية، تضمنت مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التراث الإماراتي العريق بتنوعه الثقافي. جاءت الفعالية تأكيداً على روح الولاء والانتماء للدولة والقيادة الحكيمة، حيث جمعت أبناء الإمارات في مشهد يعكس مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة، حيث يمثل هذا اليوم فرصة لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة التي تسير بالوطن نحو المزيد من التقدم والازدهار، في تجسيد حقيقي للقيم الوطنية.وفي هذه المناسبة هنأت عنود البلوشي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دولة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، مؤكدةً على تجديد عهد الولاء للوطن، والوفاء لقيادته الرشيدة، والالتفاف حول رايتها في مسيرة التقدم والازدهار، منوهةً بأن عيد الاتحاد تجسيد للهوية والفخر بروح الاتحاد والإنجازات، وهو يوم يرفع فيه الجميع شعار «الوفاء للوطن» ويعبرون فيه عن التزامهم بمواصلة مسيرة البناء والازدهار التي بدأها الآباء المؤسسون. كما أشارت البلوشي إلى حرص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بأن يكون الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة ذا طابع تراثي يعكس ثقافة بلادنا وموروثها الشعبي، ويسهم في حفظ وصون هويتنا الوطنية. وتضمنت الاحتفالية فقرات من التراث الشعبي والثقافي لدولة الإمارات، والأكلات الشعبية، إضافة إلى العديد من الفعاليات والأنشطة المرتبطة بعيد الاتحاد، وعدداً من الجلسات التراثية التي أتاحت الفرصة للمشاركين للتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة. وصدحت الفرقة الحربية بالأهازيج الشعبية، بالإضافة إلى العديد من العروض واللوحات الشعبية، التي سلّطت الضوء على تاريخ دولة الإمارات، والجوانب الحضارية والثقافية والتراثية التي تميزها. وتجولت شخصيتا «عمير» و«غبيشة» بين زوار القرية ووزعا رايات الوطن وشعاراته، الأمر الذي أضفى على المكان المزيد من التفاعل والفرح بين الأطفال.
مشاركة :