القيادة المركزية الأميركية تعلن تدمير أنظمة أسلحة «تهدد قواتها» في سوريا

  • 12/4/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية فجر اليوم الأربعاء أن القيادة المركزية الأميركية نجحت أمس الثلاثاء في التعامل مع وتدمير العديد من أنظمة الأسلحة التي شكلت تهديدًا للقوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا. وأكد السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر لوسائل الإعلام أن الأسلحة المدمرة – والتي تضمنت ثلاث قاذفات صواريخ متعددة مثبتة على شاحنات ودبابة T-64 وقذائف هاون متعددة – شكلت «تهديدًا واضحًا وشيكًا» للقوات الأميركية وقوات التحالف في محيط موقع دعم المهمة الفرات بشرق سوريا. وقال رايدر: «وقعت الضربة للدفاع عن النفس بعد أن أطلقت قاذفات الصواريخ المتعددة المتنقلة صواريخ سقطت في محيط موقع دعم المهمة الفرات، وأطلقت قذائف هاون باتجاه القوات الأميركية». وأضاف أنه في حين لا تزال وزارة الدفاع تقيم من كان يدير الأسلحة، فإن الميليشيات المدعومة من إيران تعمل في المنطقة والتي هاجمت قاعدة الفرات في الماضي. كانت حادثة الثلاثاء هي الثانية في أقل من أسبوع التي تستخدم فيها قوات القيادة المركزية لتحييد تهديد معاد في المنطقة. ففي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، استخدمت القيادة المركزية طائرات مقاتلة من طراز A-10 للتعامل بنجاح مع هدف معاد فرض تهديدًا على القوات الأمريكية وقوات التحالف في قاعدة الفرات. وقال رايدر : «لقد أدت هذه الإجراءات للدفاع عن النفس أيضًا إلى القضاء على التهديدات التي تعرض لها أفرادنا في قاعدة الفرات». وعندما سُئل عما إذا كان أي من اشتباكات الأسبوع الماضي يشير إلى تعاون القيادة المركزية مع قوات سوريا الديمقراطية كجزء من الحرب الأهلية الكبرى الدائرة في جميع أنحاء المنطقة، أوضح رايدر مرارًا وتكرارًا أن القوات الأمريكية في المنطقة تركز في المقام الأول على حماية أفرادها والشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة داعش. وقال رايدر: «من الواضح أن هذه الإجراءات الدفاعية الذاتية نجحت في القضاء على التهديدات الوشيكة للأفراد الأمريكيين ولم تكن مرتبطة بأي أنشطة أوسع نطاقًا في شمال غرب سوريا من قبل مجموعات أخرى». وأضاف: «إن تركيزنا ينصب على حماية قواتنا والحفاظ أيضًا على جهودنا لإجراء عمليات ضد داعش بالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية». كانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول أميركي أن الجيش الأميركي نفذ ضربة واحدة على الأقل في منطقة دير الزور بسوريا دفاعا عن النفس. وقال المسؤول الأميركي، الثلاثاء، إن الجيش الأمريكي نفذ ضربة واحدة على الأقل دفاعا عن النفس في محافظة دير الزور بسوريا، مضيفا أن الضربة لا صلة لها بتقدم المسلحين حاليا في البلاد. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :