دخل العين ممثل الإمارات أجواء دوري أبطال آسيا، وبدأ أمس تحضيراته لمواجهة ذوب آهان أصفهان الإيراني يوم الأربعاء المقبل على استاد هزاع بن زايد ضمن ذهاب ربع النهائي، وذلك بعد الراحة السلبية التي منحها المدرب زلاتكو للاعبين بعد مواجهة الوصل التي جرت على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة الخميس الماضي في ربع نهائي كأس رئيس الدولة والتي حسمها الزعيم لصالحه بنتيجة 4-2. جاءت تحضيرات العين وسط حالة معنوية مرتفعة، واهتمام إداري كبير وحضور جماهيري لافت من محبي النادي الأوفياء، سعياً لتعزيز معنويات الفريق في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم الكروي الحالي والتي يتطلع خلالها الزعيم إلى أفضل نهاية. ويعول العين كثيراً على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق النتيجة القوية في الذهاب والتي ستمهد له طريق العبور إلى ربع نهائي دوري الأبطال في مواجهة الإياب التي تستضيفها مدينة أصفهان الإيرانية، كما يعتمد العين على نجومية العناصر التي تحتشد بها قائمة الفريق بقيادة المايسترو عمر عبد الرحمن الذي حقق رقماً صعباً بحصوله على لقب رجل المباراة خلال مرحلة المجموعات في أربع مناسبات، إلى جانب المهاجم دوغلاس داينفريس، المتوج باللقب مرة واحدة وكذلك إسماعيل أحمد الذي حصل على جائزة تويوتا في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات، بالإضافة لخالد عيسى وعجب وباستوس ومهند ومحمد فايز ومحمد أحمد واسبريلا ولي ميونغ وبرمان وغيرهم من الأسماء الرائعة في تشكيلة الزعيم. وبدوره، أكد البرازيلي فليبي باستوس أن فريقه مطالب بالفوز في مواجهة ذوب آهان والتركيز على إحراز الأهداف في شباك المنافس مع المحافظة على شباكنا نظيفة، حتى لا تتعقد مهمتنا في مباراة الإياب بإيران، لأن حسابات التأهل في الدور الحالي تختلف عن مرحلة المجموعة. وحول سر تألقه في المواجهات الأخيرة للفريق بعد التراجع اللافت في مستواه قال: المؤكد أن لاعب كرة القدم يسعى دائماً إلى إظهار أفضل ما لديه في جميع المباريات، وشخصياً ربما كنت أحد اللاعبين القلائل بالفريق الذين لم يحصلوا على راحة مع نهاية الموسم الماضي حيث انضممت إلى معسكر الفريق بعد توقف الدوري البرازيلي مباشرة، الأمر الذي ربما أثر بعض الشيء في مردودي في الأمتار الأخيرة ولكننا الآن أمام مرحلة حاسمة لا خيار أمامنا سوى إحراز النتائج القوية حتى ننهي موسمنا كما بدأناه أبطالاً، وعملي كلاعب محترف يحثني دائماً عل تطوير مستواي من خلال الجدية في التدريبات وإظهار روح القتال في المباريات وشخصياً أتطلع إلى البقاء في نادي العين وتحقيق دوري أبطال آسيا مع هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين لأنهم الأجدر باعتلاء منصة التتويج القارية ، وسأحرص على مضاعفة جهودي والعمل على إظهار أفضل ما لدي في جميع المباريات لأن العين يستحق منا العطاء الكبير، قياساً بما ظللنا نحظى به من هذا الكيان الرائع. وعن سبب عدم تسجيل الأهداف في الآونة الأخيرة خصوصاً أن الجماهير تستمتع بركلاته الصاروخية قال: كما تعلمون جيداً أن مهمتي في الميدان قطع الكرة أمام المنافس وتسليمها لزملائي على نحو دقيق، وشخصياً أتمنى أن أسجل في جميع المباريات وحاولت في المواجهة الأخيرة أمام ناساف كارشي في أكثر من أربع مناسبات ولكنني في حاجة إلى عامل التوفيق وسأسعى إلى العودة للتسجيل مجدداً في مواجهة ذوب آهان أصفهان. واستطرد باستوس قائلاً: شخصياً أحمل دائماً رسالة تقدير لجمهور العين الوفي والذي يتواصل معي عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً انستغرام وسناب شات، ويعزز من معنوياتي بالصورة المطلوبة الأمر الذي اعتبره مهماً بالنسبة لي، والأهم أن أسرتي الصغيرة أحبت الإمارات ومدينة العين الجميلة والعادات والتقاليد الرائعة التي وجدناها هنا، حيث بدأنا نرتدي الزي التقليدي وزوجتي معجبة ب العبايةوالكل يحثني دائماً على مضاعفة الجهود والمعطيات التي حولي تحفزني على إنهاء هذا الموسم على نحو مشرف يتسق مع طموحاتي الشخصية وزملائي اللاعبين بالفريق ويتماشى مع تطلعات المدرب والإدارة والجماهير. كلمة السر من جهته أكد المهاجم سعيد الكثيري رغبته وزملائه بصفوف الفريق على إنهاء الموسم الكروي الحالي على نحو رائع في أهم التحديات وأبرز الأهداف المرسومة بدوري أبطال آسيا والمتمثل في الوصول مع نهاية الموسم الحالي إلى دور الثمانية وقال: مواجهتنا أمام ذوب آهان أصفهان الإيراني فرصة مهمة للعين لمتابعة المشوار في أقوى بطولات القارة الآسيوية، ونحن ندرك جيداً ما المطلوب منا في مواجهة الذهاب على ملعبنا إذ يترتب علينا مضاعفة الجهود وإظهار روح القتال والتركيز والرغبة على تحقيق النتيجة القوية التي تمهد للفريق طريق العبور قبل مواجهة ممثل الكرة الإيرانية في المسابقة القارية بأصفهان. وحول مطالبة الجماهير العيناوية بضرورة وجود الكثيري بالقائمة الأساسية قال: المؤكد أن هذا الأمر يمثل الدافع المهم بالنسبة لي، فلاعب كرة القدم دائماً يحرص على مضاعفة جهوده لإرضاء جماهير الفريق والمساهمة في رسم الابتسامة على محياهم مع نهاية كل موسم ، وقدر الأندية الكبيرة يفرض على لاعبي فريق الكرة الأول تسجيل حضورهم الدائم على منصة التتويج، وشخصياً أتطلع إلى تقديم الأفضل حتى أكون عند حسن ظن تلك الجماهير الوفية. وأضاف: جمهور العين لا يحتاج دعوة لمساندة الفريق في هذه المرحلة المهمة من الموسم، والتي تتطلب تضافر كل الجهود والعمل بروح العائلة الواحدة وجمهور العين على معرفة جيدة بقيمة المسابقة القارية ، وأعتقد أنهم سيكونون كلمة السر في تفوق الفريق أمام ذوب آهن من أجل تحقيق الأهداف المرجوة. مبادرات استثنائية يعكف جمهور نادي العــين على إعداد تيفواستثنائي سيتــم الكشــــف عنه خلال المباراة الأخيرة للفريـــق في الموســــم الحـــالي على اســــــتاد هزاع بن زايد، بالمدرجات المقابلة للمنصة الرئيسية في أفضل ملعب بالعالم لعام 2014. وبدأت الجماهير العيناوية تعد العدة لمــــبادرات غــــير عــادية فــي تحفــيز لاعبــــي الفريـــــق وتعـزيــز معنوياتهـــم عبر مواقع التواصــل الاجتماعي المختلفـــــة فيس بــــوك، تويتـــر واينستغرام، من خلال التنافس على إعداد مقاطع الفيديو الحماسية للفريق التي تؤكد ثقتهم في اللاعبين على إنهاء الموسم الحالي كما عودهم الفريق بتحقيق إنجــاز، ويحثون لاعبــي الفريق عبر رسائلهـــم المتنوعــــة على التأهـل إلى ربع نهائي دوري الأبطال وأن ينهيالزعيم موسمـــه الحالـــي بطـــلاً متوجاً بأغلى الكــــؤوس. صدارة الهدافين برازيلية حافظ البرازيلي أدريانو مهاجم نادي سيؤول الكوري الجنوبي على صدارة ترتيب الهدافين في دوري أبطال آسيا 2016. وسجل المهاجم البالغ من العمر 28 عاما 10 أهداف في ست مباريات، ليسهم في تصدر فريقه لترتيب المجموعة السادسة في الدور الأول. وتفوق أدريانو بمجموع عشرة أهداف على مجموع الأهداف التي سجلها هداف النسخة الماضية مواطنه ريكاردو غولارت والذي أحرز 8 أهداف طوال البطولة. وحل بالمركز الثاني في ترتيب الهدافين هم البرازيلي دييغو تارديللي (شاندونغ لونينغ) والأوزبكي ايغور سيرغييف (باختاكور) والصين وولي (شنغهاي اس آي بي جي). وأحرز أربعة أهداف سبعة لاعبين هم: البرازيلي اليكسون (شنغهاي) والفنزويلي غيلمين ريفاس (الاتحاد) والمغربي عبدالرزاق حمدالله (الجيش) والبرازيلي جو الفيس (جيانغسو) والياباني ريوتشي مايدا (طوكيو) والفيتنامي نفيون انه دوك (بيكامكس بينه دونغ) والصيني يانغ زو (شاندونغ لونينغ). أما بالنسبة لهدافي العين والنصر، فقد سجل مهاجم الزعيم دوغلاس 3 أهداف، ومثلها لمهاجم العميد البرازيلي نيلمار، مقابل هدفين للكولومبي دانيلو اسبريلا.