تكريم الفائزين بمسابقة كتابة قصص مستوحاة من التراث الإماراتي

  • 5/15/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كرمت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، بحضور الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، الفائزين في المسابقة الوطنية الأولى لطلبة المدارس في كتابة قصص مستوحاة من التراث الشعبي الإماراتي، التي أطلقها قطاع شؤون الطلبة في جامعة زايد، بدعم وشراكة كل من؛ وزارة شؤون الرئاسة، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، ومؤسسة زود الثقافية، كما تم تكريم ممثلي الشركاء والمدارس التي ينتمي إليها الفائزون. حضر الاحتفالية، التي أقيمت في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي، كل من: سعيد محمد المقبالي المستشار في وزارة شؤون الرئاسة، ومروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، والدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من الشخصيات العامة، وممثلو المدارس الفائزة، وذوو الطلبة الفائزين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة. واستهل الدكتور المهيدب الاحتفالية بكلمة ترحيبية، قائلاً: إن تشجيع الأجيال الجديدة على استكشاف مهاراتها في الكتابة الإبداعية، هو أمر مكمل وضروري لتشجيعها على القراءة، فالقراءة تحفز القارئ على الإمساك بالقلم واستكشاف العالَم الذي يقرؤه، حيث جاءت المسابقة كجزء من فعالياتنا المتعلقة بتنمية القراءة، والتي نواكب من خلالها رؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تصدرها إعلان سموه عام 2016 عاماً للقراءة، وكذلك السياسة الوطنية للقراءة التي كشف عنها قبل أيام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي استهدفت نشر القراءة وتعزيزها كفعالية مستدامة في حياتنا. وأعرب عن شكر الجامعة وتقديرها لشركاء المبادرة: وزارة شؤون الرئاسة؛ لتوفيرهم الدعم المالي للمسابقة، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري؛ لاستضافته المسابقة والترويج لها على موقعه الإلكتروني وإتاحة كافة موارده المعرفية والبحثية لخدمة أهداف المسابقة، وكذلك في مؤسسة زود الثقافية لسمو الشيخة اليازية بنت سلطان آل نهيان، الذين عملوا معنا لعدة سنوات، وتولوا نشر أول كتاب في سلسلة حكايات من الإمارات، كما وافقوا على متابعة نشر كتاب جديد في هذه السلسلة يضم القصص الفائزة في هذه المسابقة. وبلغ عدد الفائزين 11 طالباً وطالبة. وعَبَّرَ الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، عن تقديره لتعاون كل من؛ مؤسسة زود الثقافية، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري مع جامعة زايد لإنجاز هذه المسابقة، مشيداً بالمدارس المشارِكة في المسابقة؛ لتشجيعها طلبتها على التعرف إلى الثقافة الغنية لبلادنا، ومساعدتهم على استكشاف مهاراتهم الكتابية وتحفيز إبداعهم، معرباً عن تقديره للطلبة الذين شاركوا بقصصهم، التي قال، إنها ستمثل إضافة ملموسة لثقافتنا في دولة الإمارات. ومن جانبها، قالت الشيخة اليازية بنت سلطان آل نهيان، رئيسة مؤسسة زود الثقافية، لقد منحت هذه المسابقة طلبة المدارس في الدولة فرصة لاستكشاف غنى الثقافة الإماراتية وثرائها بما يغذي ملكاتهم الإبداعية ويتيح لمواهبهم الانطلاق، وإنني فخورة بكل الطلاب والطالبات الذين شاركوا فيها بقصص كتبوها من نسج خيالاتهم الخصبة، فأضافوا بها قيمة جديدة لعالَم الكتابة للأطفال والناشئة. وقال مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية، إن النجاح الكبير الذي حققته هذه المبادرة، بمستواها الوطني المتميز الذي ظهرت به يشجع على ضرورة تطويرها لتصبح حدثاً سنوياً تنتظره المدارس والطلبة كل عام؛ لكي تتبارى الأجيال الجديدة في الكتابة الإبداعية. وأوضح عبدالله السركال عضو مجلس إدارة مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري: إن المركز ليشرفه أن يكون جزءاً من هذه الاحتفالية التي تقيمها جامعة زايد لتكريم الفائزين في أول مسابقة وطنية لطلبة المدارس لكتابة قصص مستوحاة من التراث الشعبي لدولة الإمارات، مضيفاً: لقد كانت وجوه الفائزين تنضح بالحماسة والثقة وهم يتسلمون جوائزهم، ما يعكس نجاح المنافسة بينهم ولزوم استمرارها كل عام. وقالت الدكتورة فاطمة الدرمكي مساعد نائب مدير جامعة زايد لشؤون الطلبة: إن المسابقة تتكامل في موضوعها وأهدافها مع عدد من المبادرات والأنشطة التي أطلقها قطاع شؤون الطلبة في الجامعة لدعم القراءة وتحفيز الطلبة وخاصة الأندية الطلابية ومجالس الطلبة على الاشتراك في تقديم مقترحات تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها. وأضافت بريوني لاثروب عضو هيئة التدريس بالجامعة ومؤسِّسة مشروع المسابقة، إن النجاح الذي حققته المسابقة فاق التوقعات بكثير.

مشاركة :