إنجازات عديدة حققها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، ممثل الحاكم في منطقة العين، ضمن مسيرة حافلة بالعطاء عبر المناصب التي تولاها خلال مسيرته؛ حيث عرف عن سموه أنه شخصية متميزة في البذل والإنجاز والتطوير، دعماً لرفعة الوطن بشكل عام، وإمارة أبوظبي وازدهارها وتحقيق أهدافها التنموية بشكل خاص. ولد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في مدينة العين عام 1965، وأكمل دراسته العليا في جامعة الإمارات، وتخرج في كلية العلوم السياسية والإدارية. وكان سموه قد عين مستشاراً للأمن الوطني، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى فبراير 2016. وعُيّن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في 13 ديسمبر 2010 عضواً في المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ثم تولى منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حيث شهدت تلك الفترة، التي ترأس فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المجلس التنفيذي للإمارة، تحولاً اقتصادياً واجتماعياً متسارعاً في أبوظبي، الأمر الذي انعكس على تحفيز نمو وتنويع النشاط الاقتصادي فيها، وعلى تعزيز عملية التنمية الشاملة في دولة الإمارات. وقام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بدور تنموي فاعل عبر تدشين مشاريع سكنية، ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والخزان الاستراتيجي الكبير للمياه، وغيرها من المشاريع الكبرى، منطلقاً دوماً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع في صدارة أولوياتها توفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين، والارتقاء بجودة الحياة، وتطوير مشاريع البنية التحتية والخدمات الحضرية. وفي العام 2012 عُين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، رئيساً لمجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، ليتم العمل على تطوير بطاقة الهوية الذكيّة والارتقاء بمميزاتها وإمكاناتها حتى أصبحت الممكن الأساسي لكل الخدمات التي تقدمها مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وخصوصاً الإلكترونية والذكيّة. وشكل نظام السجلّ السكاني الذي أنشأته الهيئة وفقاً لأحدث المعايير العالمية، قاعدة بيانات ديموغرافية شاملة تضمّ البيانات الحيوية لكلّ من يعيش على أرض الإمارات، بما يسهم في تطوير العمل الحكومي وتعزيز الخدمات المقدّمة للجمهور، ودعم الخطط التنموية في شتى القطاعات الحكومية بالدولة.
مشاركة :