دعت جائزة زايد لطاقة المستقبل، الأفراد والمؤسسات والمدارس في الإمارات، إلى تقديم طلبات المشاركة والترشيح للدورة التاسعة من الجائزة، والقيام بدور فاعل في تغيير حياة الملايين من الناس، قبل الموعد النهائي المحدد في 27 يونيو المقبل. وأفادت الجائزة في بيان لها أمس، بأنها تهدف إلى تكريم المبدعين والرواد في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، لافتة إلى أنها تقبل طلبات المشاركة من جميع أنحاء العالم ضمن ثلاث من فئات الجائزة الخمس، وهي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية، فيما تستقبل الترشيحات لفئتي الشركات الكبيرة، وأفضل إنجاز شخصي. وقالت مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل، الدكتورة نوال الحوسني: لقد كان الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من رواد التنمية المستدامة وحماية البيئة، ولذلك ندعو المبدعين في الإمارات للسير على خُطاه، والانضمام إلى هذه النخبة من الفائزين بالجائزة ممن تركوا بإنجازاتهم أثراً إيجابياً واضحاً على حياة ملايين الناس في العالم. يشار إلى أن الدورة الثامنة من الجائزة تلقت 1437 طلباً من 97 دولة، كما شهد حفل توزيع الجائزة تكريم تسعة فائزين ضمن فئات الجائزة الخمس.وأسهم الفائزون والمرشحون النهائيون للجائزة، على مدار ثماني سنوات، في تحسين حياة أكثر من 202 مليون شخص حول العالم، من خلال توفير إمدادات آمنة من الطاقة النظيفة لـ21 مليون شخص في إفريقيا وآسيا، وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 887 مليون طن، وتوفير مياه صالحة للشرب لنحو سبعة ملايين شخص، وتوفير 65 مليون ميغاواط من الطاقة الكهربائية.