وشركة "سوماير" مملوكة بنسبة 64,3% لأورانو الفرنسية و36,6% لدولة النيجر. في 23 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت أورانو أنه في ظل وضع "شديد التدهور"، سوف "يعلق" فرعها إنتاجه بسبب عدم قدرته على "مواصلة العمل" في البلد الذي يقوده نظام عسكري منذ الانقلاب في تموز/يوليو 2023. وفي حزيران/يونيو، سحبت النيجر من أورانو تصريح التشغيل لواحد من أكبر الرواسب في العالم، وهو حقل إيمورارين، والمقدرة احتياطاته بـ200 ألف طن. وقالت الشركة الفرنسية الأربعاء إنه "منذ عدة أشهر، ظلت أورانو تحذر من التدخل الذي تعانيه المجموعة في إدارة شركة سوماير التي تعد المساهم الأكبر فيها والمشغل في النيجر، وفي الواقع لم تعد القرارات المتخذة في مجلس إدارة الشركة قابلة للتطبيق، وتؤكد أورانو اليوم أن السلطات النيجرية تولت السيطرة التشغيلية". وعبّرت أورانو "عن أسفها العميق لتطور الوضع الذي يؤثر بشكل كبير على الموظفين والمجتمعات المحلية"، مشيرة إلى أنها "تعتزم الدفاع عن حقوقها أمام السلطات المختصة وتؤكد من جديد اقتناعها بأن الرغبة المشتركة بين جميع أصحاب المصلحة في إعادة إرساء طريقة عمل مستقرة ومستدامة هي وحدها التي ستجعل من الممكن استئناف الأنشطة".
مشاركة :