قدمت الضربات المتتالية لإيران وأذنابها في المنطقة، وآخرها اعترافها بمقتل 1200مقاتل إيراني في سورية، فضلا عن هلاك سافك الدم ومسوق إرهاب قم، القتيل مصطفى بدر الدين، دليلا دامغا على أنها بدأت فعليا لدفع الثمن، جراء خططها وتصرفاتها العدوانية والإرهابية، وتورطها في سفك دماء الكثير من الأبرياء في كل من العراق واليمن وسورية ولبنان، وتدخلها في شؤون داخلية لدول عدة. هذه التطورات وغيرها، أسهمت في إحداث تحجيم إستراتيجي كبير للطائفية الإيرانية، وبعثرة مشروعها الاستعماري، وإعادته إلى نقطة الصفر في كثير من المواقع، إضافة إلى أنها أسهمت في شل حركة أذنابها، وأدخلتهم في دوامة العزلة، وذلك على مبدأ الصراخ على قدر الألم. كل ذلك تم، بعد أن استشعر العرب الخطر، وعدلوا من مسارهم، إذ بدأوا السير في الطريق الصحيح، خصوصاً وأن الصبر على سياسات طهران وميليشياتها المذهبية نفد، وفرص التعايش بسلام أهدرت، وأصبح تحجيم دورهم أمرا في غاية الأهمية، لذلك ارتفع الصوت العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ليعلن وبقوة أنهم سيعاقبون على دورهم في التخطيط والدعم والتنفيذ لكل العمليات الإرهابية في الأراضي العربية.
مشاركة :