كشفت المصادر، أن اتحاد القدم السعودي ومن خلفه الهيئة العامة للرياضة، سيضع ثقته في عادل البطي للإشراف على المنتخب السعودي لكرة القدم، خلال الفترة المقبلة، ولا سيما أنه ينتظر الأخضر عاما حاسما للتأهل نحو مونديال 2018 في روسيا، بعد تجديد عقد المدرب الهولندي فان مارفيك. وكان الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، قد اتفق مع أحمد عيد رئيس اتحاد القدم السعودي، على عزل المنتخب السعودي نهائيا عن الاتحاد المحلي، من خلال تشكيل إدارة مستقلة مرتبطة باللجنة الأولمبية تشرف عليه لمدة عام، حتى لا يتأثر بتغيير إدارته في الانتخابات المقبلة، التي ستتزامن مع التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2018 في روسيا، حيث حل في المجموعة الثانية التي تضم أستراليا، اليابان، الإمارات، العراق، وتايلاند. وطلب عيد من الأمير عبدالله بن مساعد اختيار مشرف عام على الأخضر بصلاحيات مطلقة وميزانية خاصة حتى لا يكون محسوبا على اتحاد القدم، في حال تسلم مهامه إدارة جديدة بعد الانتخابات المقبلة. وتصدر البطي قائمة المرشحين لتولي الإشراف على الأخضر، إضافة إلى اسمين آخرين، لكنه رفضه قبول المهمة قبل أن يستجيب مجددا بعد إلحاح كبير عليه. وكان عيد قد رفض الإشراف على المنتخب السعودي، بعد أن رشحه أعضاء اتحاد القدم، بحكم خبرته وقربه من الجهازين الفني الإداري واللاعبين، وإلمامه التام بما يدور في كواليس اللعبة وخطورة المرحلة المقبلة، معللا رفضه بأن المرحلة المقبلة ستكون انتقالية، ولا يرغب أن يكون مشرف الأخضر مع الاتحاد القادم بعد أن كان رئيسا للاتحاد السابق، لصعوبة الموقف من الناحية الشكلية على الأقل، إضافة إلى انشغاله بالمكتب التنفيذي في اتحاد كرة القدم الآسيوي. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن اتحاد القدم السعودي يرغب أعضاؤه في مشرف يمارس العمل الميداني، ولديه القدرة على تولي المهمة على نحو ما يفعل طارق كيال في النادي الأهلي، الذي سيتم طرح اسمه في الاجتماع المقبل.