فبين الأول من أيلول/سبتمبر و30 تشرين الثاني/نوفمبر، بلغ معدل الحرارة على المستوى الوطني 11,8 درجة مئوية، مقارنة بـ10,3 درجات في المعدل، على ما ذكر المركز في منشور على شبكة "ويتشات" الاجتماعية الصينية. وتواجه الصين، مثل بقية أنحاء العالم، زيادة كبيرة في معدلات الحرارة، ما يؤدي إلى موجات حر وجفاف وفيضانات متكررة بشكل متزايد. وشهدت الصين أيضا توسعا حضريا وازديادا سريعا في أعداد المصانع، ما تسبب بزيادة الجزر الحرارية الحضرية. وتُعدّ الصين أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة، من حيث القيمة المطلقة، التي تساهم في هذا الاضطراب المناخي. وتعهّدت بلوغ ذروة الانبعاثات بحلول العام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060. وقد أثرت درجات الحرارة الاستثنائية المسجلة في الخريف على الأراضي الصينية بشكل متباين، وفق ما أوضح المركز الوطني للمناخ في منشور طويل. وارتفعت درجات الحرارة بشكل أكثر حدة في وسط البلاد، مع زيادات تتراوح بين 4 و6 درجات في مناطق معينة من مقاطعة جيانغشي أو هوبي، ولكن أيضا في الغرب، كما الحال في شينجيانغ. وسجل إجمالي 16 مقاطعة ومنطقة، بما فيها لياونينغ وتيانجين وتشونغتشينغ، درجات حرارة قياسية منذ عام 1961. وكانت الصين قد سجلت بالفعل هذا العام أكثر أشهر آب/أغسطس سخونة منذ عام 1961، وعانت من صيف اتسم بظواهر مناخية متطرفة وموجات حارة ضربت معظم مناطقها الشمالية والغربية.
مشاركة :