اكد رئيس الأهلي السابق أحمد المرزوقي أن هذه البطولة غالية جدا لانها اتت بعد غياب دام 32 عاما برغم ان الاهلي لم يغب عن منصات التتويج وحقق العديد من كؤوس الذهب إلا أنه غاب فقط عن تحقيق بطولة الدوري التي اتت وتحققت بفضل الله ثم بفضل جهود الجميع وعلى رأسهم وفي مقدمتهم رمز الاهلاويين الأمير خالد عبدالله. واوضح المرزوقي ان الاهلي كان قاب قوسين أو ادنى من تحقيق بطولة الدوري في الموسم الماضي إلا ان الحظ لم يحالفه ولكن الاصرار والعزيمة اجبر الحظ على الاستسلام والتسليم لتتحقق البطولة هذا الموسم وبفضل الله اولا ثم بفضل الاستقرار الفني والاداري ووجود عناصر من اللاعبين الفاعلين والمميزين فادارة الاهلي حرصت على ان يكون اللاعب الاحتياطي في مستوى اللاعب الاساسي وهذا هو مهر البطولات فالفريق أي فريق يتعرض لاعبوه لاصابات وايقافات ويحدث التأثير والتأثر ولكن بما ان اللاعب البديل جاهز فحتما لن يحدث ذلك التأثير والتأثر. وتحدث المرزوقي عن اسناد المهمة الادارية لطارق كيال فقال:” طارق كيال ابو راكان مكسب للاهلي ليس من الناحية الادارية فحسب بل من الناحية الفنية فهو لاعب سابق واداري وخبرته الطويلة في الملاعب تجعل منه شيئا كبيرا”. وأكد المرزوقي ان حضوره وحضور جميع اعضاء الشرف كان من اجل التكريم والاحتفاء بالفريق ومشاركة فرحته.. مشيرا ان موسم الاهلي لم ينته بعد حيث ينتظر الفريق مباراة هامة امام فريق النصر على كأس خادم الحرمين الشريفين الكأس الغالية التي نتمنى أن نضيفها لكأس الدوري لتكتمل الفرحة. ولم يخفي المرزوقي سرا بان طموح الاهلي لم يتوقف عند هذا الحد بل انه زاد بعد تحقيق بطولة الدوري فبات الطموح كبيرا جدا حيث يسعى الاهلاويون بان يحققوا بطولة دوري الموسم المقبل ان شاء الله وايضا تحقيق كأس البطولة الآسيوية ولن يكون هذا الطموح صعبا في ظل وجود الدعم المعنوي والمادي من جميع محبي الاهلي وفي مقدمتهم الجماهير الاهلاوية التي ادخلت لخزينة النادي مبالغ جيدة وفي مباراة الفتح ربما يصل الدخل لملايين الريالات.. اضافة للدعم الذي يحصل عليه الاهلي سواء من اعضاء الشرف او من الرعاية او من الاستثمار لان في الاهلي ادارة استثمارية ممتازة وموفقة لأن المال عنصر اساسي ومهم للاندية التي بات بعضها يعاني الكثير من ضعف المداخيل فمن اراد تحقيق البطولات المحلية والخارجية فعليه توفير المال أولا. وعاد المرزوقي ليتحدث عن الفريق الكروي مؤكدا ان جميع خطوطه الثلاثة مكتملة بلاعبين مميزين ولهذا لم يكن غريبا او مستغربا ان يحقق البطولة.