تسابق أندية (الاتحاد، الهلال، النصر، الشباب، الوحدة، الرائد، والخليج) الزمن لسداد مديونياتها المالية قبل نهاية شهر يونيو القادم استعدادا لتقديم قوائمها المالية للمكتب المحاسبي المعتمد من قبل رئيس الهيئة العامة للرياضية الأمير عبدالله بن مساعد، في الاجتماع الذي عقده مع رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم في الـ 17 من شوال الماضي، إذ اعتمد خلال الاجتماع المقترحان اللذان قدمهما الأمير عبدالله بن مساعد وتم تأييدهما من مجلس الاتحاد. وهما على النحو التالي: أولا: وضع آلية تنظيمية للجوانب المالية بالأندية وفقا لما يلي: 1. اعتماد مكتب محاسبي موحد لكافة أندية دوري عبداللطيف جميل. 2. تحديد سنة مالية موحدة للأندية تنتهي بنهاية شهر يونيو من كل عام. 3. فرض عقوبات متدرجة على أي ناد يثبت عليه تلاعب أو إخفاء أو تعديل أو تحريف أو تحايل على المعلومات المالية المقدمة. ثانيا: إقرار عقوبات في حال تجاوز مديونيات الأندية الحد المسموح به، بما فيها منع الأندية من تسجيل لاعبين محليين من أندية أخرى أو أجانب وفقا للتنظيم التالي: 1. الأندية من المركز الأول وحتى الخامس (وفقا لمتوسط ترتيب الدوري خلال السنوات الأربع الماضية): • عدم السماح لها بتسجيل لاعبين أجانب في حال تجاوزت مديونياتها 50 مليون ريال. • عدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها 40 مليون ريال. 2. الأندية من المركز الـ السادس وحتى الـ 10: • عدم السماح لها بتسجيل لاعبين أجانب في حال تجاوزت مديونياتها 25 مليونا. • عدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها 15 مليونا. 3. الأندية من المركز الـ11 وحتى الـ14: • عدم السماح لها بتسجيل لاعبين أجانب في حال تجاوزت مديونياتها 15 مليون ريال. • عدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها خمسة ملايين ريال. كما وافق الاتحاد السعودي لكرة القدم على تخصيص مبلغ من دخل عقد النقل التلفزيوني لأندية الدرجة الممتازة يهدف إلى دعم الأندية التي تهتم بفرق درجتي الشباب والناشئين، بحيث تذهب هذه الحوافز المالية للأندية التي تشرك فرقها الأولى في مبارياتها المحلية عددا أكبر من اللاعبين الذين صعدوا من درجة الشباب والناشئين في النادي أو كان تسجيلهم الأول في النادي نفسه.