( CNN )-- قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن الضربة التي شنها في فبراير/ شباط على خان يونس في جنوب غزة ربما دفعت مسلحي حركة حماس إلى قتل 6 رهائن . وعُثر على جثث هؤلاء الرهائن الستة في أواخر أغسطس/ آب. وبعد يومين، قال الجيش الإسرائيلي إن جميعهم أصيبوا بالرصاص، لكنه لم يستطع أن يقول بشكل قاطع ما إذا كان ذلك هو سبب الوفاة. وقال الجيش، في بيان، صدر الأربعاء بشأن التحقيق في مقتل هؤلاء الرهائن: "من المحتمل جدا أن تكون وفاتهم مرتبطة بالضربة بالقرب من المكان الذي احتجزوا فيه " . وفي حديثه في مؤتمر صحفي حول التحقيق، قال مسؤول في الجيش إن القوات ضربت "هدفا إرهابيا" في 14 فبراير في خان يونس، لكنها لم تكن تعلم أن الرهائن محتجزون في مكان قريب. وأضاف المسؤول: "لم يجد التحقيق أي خطأ في هذا الهجوم، في عملية التخطيط أو التنفيذ " . قد يهمك أيضاً ترامب يوجه تحذيرا بشأن عدم إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل تنصيبه: "الثمن سيكون باهظا" وبعد الفحص الجنائي والتحقيقات الأخرى، يعتقد الجيش الآن أن "السيناريو الأكثر ترجيحا" هو أن الرهائن وحراسهم نجوا من التأثيرات الأولية لتلك الضربة ولكن الضربة ربما دفعت المسلحين من حماس إلى إطلاق النار على الرهائن الستة. وقال المسؤول العسكري إن الحراس أنفسهم ماتوا بعد ذلك، بسبب "تأثير ثانوي" للضربة، مثل نقص الأكسجين في النفق حيث كانوا يعيشون . وأثار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في وقت لاحق إمكانية أن تكون عواقب الضربة هي مقتل الرهائن، وقال: "إنه في حين أن الطريقة الأكثر ترجيحا لوفاة الرهائن كانت على أيدي المسلحين في أعقاب الهجوم، حيث مات المسلحون بعد ذلك من التأثيرات الثانوية للضربة"، كانت هناك أيضًا تفسيرات أخرى محتملة . وأضاف: "هناك احتمال آخر وهو أن الرهائن قُتلوا بسبب التأثيرات الثانوية جنبا إلى جنب مع الإرهابيين ثم أطلق عليهم النار من قبل إرهابيين آخرين وصلوا لاحقا"، مضيفا: "الاحتمال الأقل ترجيحا هو أن الرهائن قُتلوا قبل الضربة " . وقال إنه بسبب الوقت الذي مر منذ مقتل الرهائن حتى إجراء الفحوصات الجنائية، "فمن غير الممكن تحديد ما إذا كان الرهائن قد قُتلوا بنيران الأسلحة النارية أو نتيجة التعرض لآثار الضربة، وأضاف: "تم دمج الدروس العملياتية من هذا الحادث لتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها الرهائن في المستقبل " . وفقًا لبيانات الكيبوتس، كان موندر (79 عامًا) وميتسجر (80 عامًا) وبيري (80 عامًا) من سكان كيبوتس نير عوز، بالقرب من حدود غزة، حيث تم القبض عليهم خلال هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال الكيبوتس في بيان إن بوبلويل، الذي كان يبلغ من العمر 51 عامًا عند اختطافه، وبوشتاب (35 عامًا)، تم اختطافهما من كيبوتس نيريم . وفي 31 أغسطس، عثر جنود إسرائيليون على جثث 6 رهائن آخرين، هذه المرة في رفح. وقالت حماس إنها أعدمتهم لأنها تعتقد أن جنودًا إسرائيليين ربما كانوا يقتربون . استعادة رهينة آخر مع تقديم نتائج التحقيق حول وفاتهم لعائلات الرهائن الستة، أعلن الجيش، الأربعاء، أنه استعاد جثة رهينة آخر . وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) أن إسرائيل "استعادت جثة المواطن الألماني الإسرائيلي المزدوج الجنسية إيتاي سفيرسكي البالغ من العمر 38 عامًا من غزة، بعد أن قتله خاطفوه" . وقال مكتب رئيس الوزراء: "في عملية خاصة، تم استعادة جثة المختطف إيتاي سفيرسكي، الذي اختطف في 7 أكتوبر 2023 من كيبوتس بئيري وقتل في الأسر على يد إرهابيين من حماس في يناير 2024"، مضيفًا أن "العملية نفذتها وكالة الأمن والجيش الإسرائيلي" . وقال منتدى الرهائن إن سفيرسكي دفن في إسرائيل، وطلب نيابة عن عائلته من الجمهور عدم مشاركة صور له من مقطع الفيديو الذي نشرته حماس في يناير/ كانون الثاني. وفي يناير، أصدرت حماس مقطع فيديو يظهر مقاطع من 3 رهائن - نوح أرجاماني وسفيرسكي ويوسي شرابي - يتحدثون إلى الكاميرا، وينتهي بتعليق يقول، "غدًا، سنبلغك بمصيرهم". في اليوم التالي، ظهر مقطع فيديو آخر يظهر جثث سفيرسكي وشرابي، في الفيديو، قال أرجاماني إن الرجلين قُتلا بقصف إسرائيلي . وهذا يرفع عدد الرهائن المحتجزين حاليا - أحياء وأمواتا - إلى 100، منهم 96 تم أخذهم في 7 أكتوبر .
مشاركة :