حزب الله: «جماعات مسلحة» قتلت بدر الدين

  • 5/15/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مليشيات حزب الله الارهابية أن الانفجار الذي أدى إلى مقتل القيادي العسكري، مصطفى بدر الدين، ناتج عن قصف مدفعي، متهمة «جماعات مسلحة» في سوريا بقتل بدر الدين وقالت المليشيا في بيان: إن «التحقيقات الجارية لدينا أثبتت أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، وأدى إلى مقتل مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات الموجودة في تلك المنطقة» تضارب الأقوال حول مقتل بدر الدين: إعلام المليشيا: قتل بقنبلة فراغية الحزب: صرعه قصف مدفعي المرصد: لا مسلحين فى المنطقة يأتى هذا فيما ذكرت صحيفة تابعة للحزب أن مصطفى بدر الدين قتل بصاروخ موجّه شديد التطور، وأن هذا الصاروخ يعمل «وفق آلية تجعل منه أقرب إلى القنبلة الفراغية».واستندت في تقريرها إلى أن مصطفى بدر الدين لم تبد عليه إصابات تنتج عن انفجار، بل مجرد نزف في الأنف والعينين، كما ذكرت الصحيفة. إلى ذلك فإن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، امتنعت عن التعليق على مقتل القيادي العسكري في مليشيات «حزب الله» اللبناني، والذي قتل في دمشق، في عملية لم تتضح تفاصيلها بعد في شكل نهائي وموثّق. من جهته قال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن: إنه «لا يوجد.. لم يسجل أي سقوط قذائف أو إطلاق قذائف من الغوطة الشرقية على مطار دمشق الدولي منذ أسبوع».وكان نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قد قال، امس الاول: إن المليشيات ستعلن خلال ساعات نتائج التحقيقات في مقتل مصطفى بدر الدين في سوريا، بحسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز»، فيما شيّع «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت جنازة القيادي العسكري البارز في الحزب.ويمثل مقتل بدر الدين - وهو شقيق زوجة عماد مغنية القائد العسكري الراحل لـ»حزب الله» - أكبر خسارة تلحق بالجماعة وإيران في سوريا رغم التدخل العسكري الروسي دعماً للأسد وحلفائه. على صعيد متصل أكد الخبير الأمنى والاستراتيجي العقيد خالد عكاشة مديرالمركز الوطنى للدراسات السياسية،أن خسائر حزب الله فى سوريا لا تقف عند مقتل أحد قاداتها، مشيرا الى ان الحزب خسر اكثر من 1200 مقاتل في سوريا، وأكد تزايدا فى أعداد القتلى والجرحى خاصة الحرس الثورى الإيراني صاحب الأيادى الخفية لدعم بقاء بشار الأسد. وقال «عكاشة» لـ»المدينة»: إن اغتيال القائد العسكري لحزب الله بسوريا، مصطفى بدر الدين،يؤكد على الوضع المشبوه لايران وأذرعها الإرهابية فى إذكاء مناطق الصراع خاصة في اليمن وسوريا،مطالباً كل عقلاء العالم الوقوف صفاً واحداً نحو إنهاء الصراع الدائر فى سوريا وتسريع وتيرة إنهاء الأزمة لتفويت الفرصة على أصحاب الأجندات الحالية.

مشاركة :