تبدأ الجهات الأمنية - ممثلة في دوريات الأمن وإدارة مرور العاصمة المقدسة وشعبة التحريات والبحث الجنائي - في تنفيذ خطة الاختبارات الفصلية لمدارس التعليم العام، بدءًا من فجر اليوم الأحد. ويشارك أغلب الأفراد والضباط ميدانيًّا، إضافة إلى مشاركة الدوريات والدراجات النارية؛ لتغطية جميع النقاط والمحاور الرئيسة والمواقع المرصودة مسبقًا. من جانبه، كشف قائد الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة، العقيد محمد السهيمي، لـسبق عن استنفار كامل وانتشار لـ300 دورية رئيسية ودوريات المهمات والسرية والمساندة، وتم توزيعها على جميع المدارس التي قد تشهد تجمعات بعد الاختبارات، التي ستنطلق الأحد. وقال: يشمل الانتشار تغطية قرابة 45 مدرسة، تم رصدها مسبقًا عن طريق دوريات البحث والتحري، وسبق أن وقعت حولها بعض التصرفات. كما توجَد دوريات سرية، تقوم بمراقبة المدارس، وتتأكد من سلامة مركبات الطلاب، وعدم تعرضها للسرقة أثناء فترة أدائهم الاختبارات. وأضاف السهيمي: فترة الاختبارات تلقى اهتمامًا وعناية ومتابعة من قِبل مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي، ومدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء سعيد سالم القرني. وقال مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، العقيد دكتور باسم البدري: متابعة الطرق ستتم عن طريق الدوريات المنتشرة والكاميرات للتأكد من سهولة وانسيابية حركة السير. وأضاف: سنحرص على إزالة أي عائق يؤثر في سرعة وصول الطلاب إلى مدارسهم، كما قررنا نشر عدد من الدوريات السرية أمام المدارس وأماكن تجمع الطلاب والمواقع التي رصدناها سابقًا؛ وذلك للتصدي لأي ظواهر سلبية قد تحدث. وأردف البدري: أولى أولويات المرور هي التأكد من سلامة الطلاب، ووصولهم إلى مدارسهم بأمان. وفي حالة حدوث طارئ ستكون الأولوية للطالب الذي يتعرض لأي مكروه. ولو كان الأمر يستدعي أن يراجع أحد الطلاب القسم فسيُسمح له بالذهاب إلى أداء الاختبار أولاً، ثم تُتخذ الإجراءات التي تضمن أن يراجع القسم بعد ذلك. ودعا البدري أولياء الأمور إلى التأكد من جداول أبنائهم، ومعرفة مواعيد انتهاء اختباراتهم، والتأكد من عودتهم إلى المنازل فورًا بعد الانتهاء، وتجنب أماكن تجمع الطلاب. وقال: مسؤولية كل أب أن يتابع أبناءه منذ خروجهم من المنزل صباحًا حتى عودتهم بعد أداء الاختبارات مباشرة، مع الحرص على إبعادهم عن مواقع التجمعات؛ حتى يؤدوا اختباراتهم، ويعودوا سالمين. وسيتم تطبيق النظام بحق المخالفين.