الرياض الشرق رأس رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في مقر الهيئة بالرياض الاجتماع السابع للجنة الإشرافية للبرنامج، حيث نوقش عدد من المواضيع المتعلقة بأنشطة وخطط البرنامج. واستعرض الاجتماع تقرير أداء البرنامج، وتقريرا عن اتفاقية التعاون مع شركة تراثنا للمسؤولية الاجتماعية التي من أهم بنودها (تقديم الخدمات والاستشارات، دعم المشاريع الحرفية)، كما استمع إلى نبذة عن تأسيس شركة الحرف اليدوية. واطلعت اللجنة على تقرير عن السجل الوطني للحرفيين، وتقرير عن ما تم إنجازه في اتفاقية التعاون مع مؤسسة جبل التركواز وبرنامج التعاون مع الفنادق في الاستفادة من المنتجات الحرفية. وأعرب الأمير سلطان بن سلمان، في مستهل الاجتماع عن تقديره للجهود التي بذلها البرنامج في الفترة الماضية، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير قطاع الحرف اليدوية بصفته مشروعا تنمويا يعول عليه كثيرا في إيجاد فرص العمل والتنمية المحلية مع المحافظة على عنصر ثقافي مهم ومكون أساس في الهوية الوطنية. ونوه إلى أن البرنامج يركز في هذه المرحلة على دعم البرامج والمشاريع الاستثمارية المتعلقة بالحرف اليدوية والمنتجات والصناعات التقليدية، والدخول في مجال التصنيع لتكوين التجمعات الحاضنة للحرفيين الممكنة لهم لينتجوا بجودة عالية وبكميات كبيرة قابلة للتسويق بشكل واسع. وأضاف: بدأت الهيئة في تنظيم صناعة السياحة الوطنية وليست فقط قطاع السياحة الوطني، ثم انضم إليها قطاع التراث الحضاري المترابط مع السياحة في جميع أنحاء العالم فانضمت هذه القطاعات الكبيرة جداً، فبدأت الهيئة في تنظيم هذه القطاعات، ثم إطلاقها لتدار ذاتيا على مستوى المناطق والشركاء بعد أن تأكدنا من نضجها. وقال إن من الأمثلة على ذلك الاستثمار في الوجهات السياحية على البحر الأحمر وعلى الشواطئ التي طلبت الهيئة من الدولة أن يتولى صندوق الاستثمارات العامة الانطلاق فيها فتأسست شركة الاستثمار والتنمية السياحية التي ننتظر تشكيل مجلس إدارتها لتكون هي رأس حربة في تطوير الوجهات السياحية. وأضاف: كما في قطاعات رئيسة ومهمة مثل برنامج «بارع» اتخذنا قرارا في اللجنة بأنه لن يكون هناك تمديد لإشراف الهيئة على هذا القطاع الجديد لأكثر من المدة المحددة من الدولة وهي 5 سنوات، وذلك بعد أن قطع برنامج «بارع» المراحل كلها التي كانت مقررة في الخطة، ومن ضمنها مسار إدارة المشاريع الذي نعمل فيه بالهيئة، ونتوقع أن يستقل برنامج بارع نهاية العام القادم لينطلق بمحتوى مختلف وتحت إدارة مختلفة، وهناك حوالي 20 نموذجا مشابها تعمل عليها الهيئة من خلال تأسيسها وتنظيمها وتأهيلها ثم إطلاقها.
مشاركة :