احتفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بتخريج الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء القادمين من جمهورية تنزانيا، والذين تلقوا دورةً تدريبيةً في الخطاب الديني من قبل الهيئة بهدف تأهيليهم ورفع كفاءتهم وتعزيز قدراتهم، ليتمكنوا من الإسهام في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام التي يؤكدها ديننا الإسلامي، وتعد منهجاً راسخاً لدولة الإمارات نابعاً من عقيدتها وقيمها الإنسانية المتوارثة. يأتي ذلك ضمن البرنامج السنوي لتأهيل وتدريب الأئمة الدوليين «2024». وتقدم الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حفل التكريم الذي عقد في مقر الهيئة الرئيس في أبوظبي، بالشكر للأئمة والخطباء على حضورهم الدورة، مشيداً بعمق العلاقات وتطورها بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تنزانيا، مؤكداً الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في نشر السلام عبر العديد من المبادرات التي تستهدف إشاعة المودة والتعاون والأخوة الإنسانية بين الشعوب. من جانبهم، عبر الأئمة والخطباء التنزانيون عن خالص شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وقياداتها الرشيدة، مشيدين بحرصها على مد جسور التعاون مع كل الدول الشقيقة والصديقة ودعم الجوانب الإنسانية التي تحقق الطمأنينة والسلامة والعيش الكريم للمجتمعات، مبدين إعجابهم بتجربة الهيئة في الارتقاء بالخطاب الديني ومواكبته لمتغيرات الحياة ومتطلبات المجتمع. أخبار ذات صلة خافيير كولومينا لـ«الاتحاد»: الإمارات من الرواد في مجال الذكاء الاصطناعي برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي المالي ينطلق الأسبوع المقبل إلى ذلك، شارك وفدٌ من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة برئاسة أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة بالإنابة وعدد من المسؤولين فيها، في مؤتمر «الزكاة والضريبة والجمارك» الذي عقد بالعاصمة السعودية الرياض يومي 4 و5 ديسمبر 2024م تحت شعار «نرسم المستقبل لاقتصادٍ مستدامٍ وأمنٍ معزز»، بحضور جمعٍ من الخبراء وصناع القرار والقادة من مختلف أنحاء العالم. وأكدت الهيئة حرصها على التفاعل والمشاركة في المؤتمرات والأنشطة والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية التي تعزز التعاون والتكامل بين الدول والمؤسسات الدينية، وتساهم في تنمية وتحقيق الأهداف المشتركة، بما يلبي الطموحات، ويوفر المتطلبات، من خلال الاستفادة من تبادل الخبرات والدراسات والأبحاث، وطرح الرؤى والأفكار والاقتراحات ومناقشتها، بما يعزز الأهداف المطروحة.
مشاركة :