بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، سيحصل ترامب قريباً على راتب سنوي قدره 400 ألف دولار، ما يجعله من بين أعلى الزعماء أجراً في العالم. وعلى الرغم من مكاسبه الكبيرة كرئيس، فإن ثروته تمتد إلى ما هو أبعد من هذا الراتب، بأصول كبيرة في العقارات والإعلام والاستثمارات الرقمية. ووفقاً لمجلة «فورتشن»، يقدّر صافي ثروة ترامب الحالية بأكثر من ثمانية مليارات دولار، مدعومة بملكيته في مجموعة «ترامب للإعلام والتكنولوجيا»، الشركة الأم لمنصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال». رواتب أعلى وفي حين يضعه راتبه الرئاسي في وضع مربح، فإن ثلاثة من زعماء العالم يتفوقون على ترامب في قيمة رواتبهم السنوية، حيث يحتل رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ المركز الأول بين زعماء العالم الذين يكسبون رواتب عالية، حيث يكسب 1.61 مليون دولار سنوياً، وهو رقم يعكس البدلات العالية في سنغافورة لكبار المسؤولين الحكوميين. وتتضمن حزمة راتب رئيس الوزراء السنغافوري، مزايا ومكافآت مختلفة تجعله صاحب أعلى راتب لزعيم سياسي في العالم. ويأتي في المرتبة الثانية الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، جون لي كا تشيو، (الذي يعتبر بمثابة رئيس للمقاطعة)، الذي يكسب 695 ألف دولار سنوياً. يوفر هذا المنصب الذي تم إنشاؤه في عام 1997 بعد تسليم هونغ كونغ للصين، راتباً يبلغ ضعف راتب ترامب تقريباً. أما في المرتبة الثالثة، فتأتي رئيسة سويسرا، فيولا أمهرد التي تكسب 530 ألف دولار، ما يعكس النهج السويسري في تعويض رؤساء الدول عن مسؤولياتهم التنفيذية. ويتفوق هؤلاء القادة الثلاثة على ترامب من حيث الراتب، ما يضع راتب الرئيس الأميركي في وضع تنافسي، لكنه ليس الأعلى. ثروة ترامب على الرغم من أن راتب ترامب جدير بالملاحظة، حيث إنه يعتبر عالياً، فإنه لا يمثّل سوى جزء صغير من ثروته الإجمالية. وتستمر ممتلكات ترامب في العقارات والإعلام في ضخ إيرادات كبيرة، ما يضمن له مكانة كواحد من أغنى الشخصيات السياسية في العالم. ووفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز»، فإن صافي ثروة ترامب يبلغ مليارات الدولارات في العقارات واتفاقيات الترخيص، وغيرها من المشاريع. ومع ذلك، من المتوقع أن تسهم أصوله الإعلامية، لاسيما أسهمه في شركة «ترامب ميديا»، بشكل كبير في محفظته المالية. لقد شهدت شركة «ترامب ميديا»، نمواً ملحوظاً، حيث ارتفع سعر سهمها بأكثر من 100% منذ يناير. وخلال نوفمبر الماضي، بلغت قيمة الأسهم أربعة مليارات دولار، ما يجعل حصة ترامب في الشركة مكوناً رئيساً لثروته. ويؤكد التقييم الأخير لأصول ترامب الإعلامية نفوذه في قطاعي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، يحذر المحللون من أن الكثير من هذه القيمة على الورق، وأن تحويل هذه الأسهم إلى نقود يتطلب من ترامب التنقل بين ضرائب مكاسب رأس المال، وتقلبات السوق المحتملة. عن «إنترناشيونال بيزنس تايمز» ثروة متقلبة مع تسلم دونالد ترامب مهامه الرئاسية، يقدّم ملفه المالي حالة نادرة لملياردير مشارك بنشاط في الحكم. وفي حين أنه يصنّف بين أعلى زعماء العالم أجراً، فإن ملكيته في وسائل الإعلام والعقارات، هي التي تؤكد ثروته التي لا مثيل لها. وبحسب مجلة «فورتشن»، سيستمر صافي ثروة ترامب في التقلب بناء على ديناميكيات السوق، خصوصاً مع حيازاته الكبيرة في وسائل الإعلام التابعة له. لكن وضعه الفريد كملياردير ورئيس دولة، يعزز مكانته كزعيم ثروته أكبر بكثير مما قد يوحي به راتبه الرسمي. . على الرغم من أن راتب ترامب يعد عالياً، فإنه لا يمثّل سوى جزء صغير من ثروته الإجمالية. . رئيس وزراء سنغافورة يتصدّر زعماء العالم في الرواتب العالية بـ1.61 مليون دولار سنوياً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :