عاد الفنان نبيل شعيل إلى المشهد الفني بألبومه الجديد «يا طيبي»، بعد غياب 8 سنوات عن إصدار الألبومات الغنائية منذ آخر أعماله عام 2017، ويعد الألبوم الجديد لوحة موسيقية تنبض بالتجدد والإبداع، من دون التخلي عن الأصالة. يضم الألبوم 10 أغنيات، في شكل سيمفونية خليجية عصرية، وقد أثنى النقاد على تنوعه الموسيقي، الذي جاء نتيجة تعاون نبيل مع نخبة من الشعراء والملحنين في العالم العربي، بينهم ياسر بو علي، الذي أضفى لمسة حداثية على الألحان، كما ساهم الفنان رابح صقر والملحن اللبناني عمر صباغ في إثراء الألبوم بألوان موسيقية جديدة، مزجت بين إيقاعات خليجية تقليدية وعناصر معاصرة. أغنية «يا طيبي»، التي اختيرت عنواناً للألبوم، قدمت نموذجاً موسيقياً متفرداً، من كلمات العقلا وألحان بو علي وتوزيع روكيت، لتجسد تمازجاً من العاطفة والإيقاع. أما أغنيات مثل «وشلون ابنساك» و«هذا طبعك»، فقد جذبت اهتمام النقاد والجمهور، بتركيبتها التي جمعت بين الطابع الكلاسيكي والنغمات الحديثة. في تصريح خاص ل«الاتحاد»، أوضح نبيل أن الألبوم يعبر عن رؤية متجددة للفن الخليجي، وقال: أردت أن يكون رحلة تحمل مشاعر تتخطى الحدود الزمنية، حيث تمتزج الأصالة بالعصرية، لتصل إلى الجمهور على اختلاف ثقافته. يمثل ألبوم «يا طيبي» العمل الـ 27 في مسيرة نبيل شعيل الفنية، التي انطلقت عام 1982، وفي كل محطة من هذه الرحلة، يؤكد أن الفن الحقيقي ليس مجرد إنتاج أغانٍ، بل نسج لحكايات تعبر عن وجدان الجمهور، وتلهم أجيالًا جديدة من الفنانين.
مشاركة :