بعد إعلان فصائل المعارضة السورية شن هجوم مباغت على قوات نظام بشار الأسد، تواصل الجمعة إحراز تقدم ملحوظ والسيطرة على مدن استراتيجية، ما ينذر بتغييرات جيوسياسية ويعزز احتمالات تعقيد الأزمة وتقليص مساحة العمل الدبلوماسي. هذا السقوط السريع والمتتالي للمدن والبلدات يعزى وفق مراقبين إلى عدة عوامل، أبرزها حالة الضعف البنيوي التي يعيشها النظام، واستقواء الفصائل المسلحة وإعادة رص صفوفها، ثم تأثير الأطراف الخارجية، ناهيك عن الأزمة الإنسانية المستمرة.
مشاركة :