قال «جهاز الإحصاء الفلسطيني» اليوم (الأحد) أن عدد الفلسطينيين تضاعف حوالى تسع مرات منذ النكبة الفلسطينية التي تصادف 15 أيار (مايو) من كل عام، مع توقعات أن يبلغ عددهم «حوالى 7.1 مليون بحلول نهاية 2020، إذا بقيت معدلات النمو السائدة حالياً 4.1 مولود». وأضاف الجهاز في بيان له أن «عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2015 بلغ حوالى 12.4 مليون نسمة، وهذا يعني أن عددهم في العالم تضاعف 8.9 مرة منذ أحداث نكبة 1948». وأوضح البيان أن عدد الفلسطينيين في 1948 كان 1.4 مليون نسمة كانوا يقيمون في 1300 قرية ومدينة فلسطينية، وقدر «عدد السكان الذين لم يغادروا وطنهم في العام نفسه حوالى 154 ألف، فيما يقدر عددهم في ذكرى النكبة حوالى 1.5 مليون نسمة نهاية العام الماضي». وقال «الجهاز»: «شُرد حوالى 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف عن ديارهم على رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت إلى سيطرة إسرائيل». وأضاف: «تشير البيانات الموثقة أن الإسرائيليين سيطروا خلال النكبة على 774 قرية ومدينة، ودمروا 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبوا أكثر من 70 مذبحة ومجزرة في حق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة». وتظهر الإحصاءات أن «عدد الفلسطينيين المقيمين حالياً في فلسطين التاريخية ،ما بين النهر والبحر، بلغ نهاية العام الماضي حوالى 6.2 مليون نسمة». وتوضح البيانات أن حوالي 28.7 في المئة من اللاجئين يعيشون في 58 مخيماً، تتوزع بواقع عشرة مخيمات في الأردن وتسعة في سورية و12 في لبنان و19 في الضفة الغربية وثمانية في قطاع غزة». و«تمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1948 حتى عشية حرب  حزيران (يونيو) 1967، والذين رَحلوا أو رُحلوا عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا».