أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الدفع بقوات إضافية إلى هضبة الجولان المحتلة في ظل التطورات التي تشهدها الساحة السورية. وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أنه ووفقا لتقييم الوضع، تقرر الدفع بقوات إضافية للقيام بمهام «دفاعية» في هضبة الجولان قرب الحدود السورية. وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن تعزيز القوات سيمكن من تعزيز الدفاع في المنطقة، وإعداد القوات لسيناريوهات مختلفة في هذا القطاع. ويأتي هذا فيما تتصاعد التوترات في سوريا مع تقدم الفصائل المسلحة في عدة مناطق، إذ أفادت أمس وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش يعزز قواته بصورة كبيرة في الجولان بعد التطورات الأخيرة في سوريا. والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تشكيل وحدة جديدة في الجولان هدفها تحسين الرد العملياتي في المنطقة، وتتكون من وحدات خاصة في الاحتياط من سكان المنطقة. «إجلاء القادة الإيرانيين» ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين إيرانيين أن طهران بدأت إجلاء قادتها العسكريين من سوريا. وأضافت الصحيفة، اليوم السبت، أن أوامر الإجلاء صدرت من السفارة الإيرانية في دمشق ومن قواعد الحرس الثوري، مشيرة إلى أن عملية الإجلاء تجري جوا إلى طهران وبرا إلى لبنان والعراق وعبر ميناء اللاذقية. عناصر من جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة يقودون مركبات عسكرية بمحافظة حلب في سوريا – رويترز. وتتسارع وتيرة الأحداث بدرجة كبيرة مع اجتياح الفصائل السورية عدة مدن سورية كبيرة على رأسها حلب وحماة. وقال المرصد السوري إن الفصائل باتت تسيطر على ما يقرب من 40% من مساحة سوريا. وقالت الفصائل المسلحة السورية، أمس الجمعة، إن تقدمها الخاطف وصل إلى مدينة حمص وسط البلاد، ما قد يجعلها في وضع يسمح لها بانتزاع السيطرة على مدينة استراتيجية أخرى من قبضة الرئيس بشار الأسد. استمرار النزوح ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الآلاف بدؤوا الفرار من حمص منذ مساء الخميس باتجاه اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر المتوسط الخاضعتين لسيطرة الحكومة. وقال أحد السكان على الساحل إن آلاف الأشخاص بدؤوا الوصول إلى هناك من حمص خشية التقدم السريع لقوات المعارضة. نازحون من ريف حلب في سوريا- رويترز. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الجيش ينفذ عملية في ريف حمص بدعم من القوات الجوية السورية والروسية والمدفعية والصواريخ والمركبات المدرعة، ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن العشرات من مقاتلي الفصائل المسلحة قتلوا. كما أعلنت ثلاثة مصادر سورية لرويترز، الجمعة، أن الأسد تعرض لانتكاسة أخرى بعد سقوط مدينة دير الزور، وهي نقطة الارتكاز الرئيسة للحكومة في المناطق الصحراوية شرقي البلاد. وهذه ثالث مدينة كبرى يفقد الأسد السيطرة عليها خلال أسبوع، بعد حلب في الشمال الغربي وحماة في وسط البلاد. ومع تكثيف الضغط، قال مصدران في الجيش السوري إن التحالف المعروف باسم قوات سوريا الديمقراطية اجتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق يوم الجمعة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :