وزير الداخلية السوري: هناك "طوق أمني قوي جداً" على أطراف دمشق "ولا يمكن لأحد أن يكسره"

  • 12/8/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون اليوم (السبت) عن وجود "طوق أمني قوي جداً" على أطراف دمشق "لا يمكن لأحد أن يكسره"، وفق الإعلام الرسمي، وذلك بعد ساعات من إعلان الفصائل المسلحة بدء "تطويق" العاصمة السورية. وقال الرحمون في تصريح للتلفزيون الرسمي السوري "أطمئن المواطنين أن هناك طوقاً أمنياً وعسكرياً قوياً على الأطراف البعيدة لدمشق وريفها، ولا يمكن لأي كان أن يخترق هذا الخط الدفاعي، الذي تقوم به القوات المسلحة". وأردف قائلا "أطمئن المواطنين أن دمشق عصية على الإرهابيين والأعداء كما كانت في عام 2014 عصية عليهم، حيث كانوا موجودين حولها واستطاعت أن تكسرهم وتهزمهم". وتابع "أن ما يبث على وسائل الإعلام المعادية من أخبار كاذبة ليلاً ونهاراً عن الأوضاع في سوريا تجعل المواطن في حالة قلق، ولكن أقول إنه لا داعي للخوف، فالأمور بخير، ونحن ثابتون". وتفقد الوزير السوري مساء اليوم عمل الوحدات الشرطية في أحياء مدينة دمشق، ونقاط الشرطة في الطرقات والساحات، وفق الإعلام الرسمي. وأكد الرحمون "أن الوحدات الشرطية تقوم بواجبها على أكمل وجه، وعناصرها موجودون في أماكنهم وفي الساحات، والقوات المسلحة موجودة، ولا داعي للقلق والخوف نهائيا". وختم الوزير السوري بالقول "أنصح جميع المواطنين بألا يسمعوا القنوات المغرضة بل أن يتابعوا القنوات الوطنية التي تعرض ما يحدث في سوريا بكل شفافية". وأعلن الجيش السوري مساء اليوم أنه يقوم بتعزيز خطوط انتشار قواته في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعاً لوقوع أي حوادث، ويواصل تنفيذ "عمليات نوعية" ضد الفصائل المسلحة في "أرياف حماة وحمص وريف درعا الشمالي". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة تحرير الشام والفصائل الحليفة "بدء تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق". وقالت هذه الفصائل في بيان على حسابها في (تليجرام) إنها "دفعت المزيد من التعزيزات من الشمال والجنوب إلى محاور العاصمة دمشق لدعم عملياتنا الجارية هناك". ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تشن تنظيمات مسلحة تنضوي تحت لواء هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوما واسع النطاق في وسط وشمال البلاد. ودخلت هذه الفصائل الخميس إلى مدينة حماة وسط سوريا بعد أيام من السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة حلب شمال البلاد، وتواصل التقدم نحو حمص ومناطق أخرى.

مشاركة :