نظمت جامعة خليفة أمس، معرض للابتكارات الطلابية، لعرض 35 مشروع تخرج لطلبة الجامعة من مختلف التخصصات الهندسية، ابتكرها ونفذها 138طالباً وطالبة، تضمنت ابتكارات في مجالات الطيران والخدمات الطبية، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأمن المفاعلات النووية، والطائرات بدون طيار. وتفصيلاً، أكد مدير جامعة خليفة الدكتور عارف سلطان الحمادي أن إجمالي المشاريع التي قدمها الشباب بلغت 35 مشروعاً، 80٪ منها جاهزة وقابلة للتطبيق، والتي أنتجت مشاريع الطلاب تنبع من البيئة المحلية واحتياجاتها وطموحاتها، وتتعلق بتكنولوجيا الطيران والميكانيكا والهندسة المدنية وغيرها، مشيراً إلى مفهوم فريق العمل الواحد هو الأساس في نجاح هذه الأفكار. وقال: أن ما يميز هذه المشروعات أنها نابعه من احتياجات الدولة، وهي القيمة المضافة التي حققتها الجامعات المحلية، كجامعة خليفة، من خلال الدراسات العليا وبرامج الماجستير والدكتوراه، والبكالوريوس أيضاً، كما أن هذه الابتكارات تخلق حلولاً للمشاكل الموجودة بالدولة. وأوضح الحمادي أن المشاريع التي عرضها الطلاب جاهزة للتطبيق حيث ستقوم جامعة خليفة ومن خلال مركز خليفة للابتكار بتبني هذه الأفكار، بالإضافة الكثير من الجهات الداعمة للأفكار، حيث يوجد في مشاريع الطلاب كافة ما تحتاجه الشركات الوطنية من أفكار وكفاءات وعقول نابهه يمكن ان تحتاجها الشركات وتتبناها، ليتم تطبيق هذه المشاريع على أرض الواقع. وابتكر الطلاب عبدالقادر الكاف، وحمد آل على، وصالح صخر سيف، وعفراء الجابري، خط انتاج أجنحة الطائرات، لصالح مصنع ستراتا، يوفر نحو 10 مليون درهم سنوياً من التكلفة التشغيلية، ومراقب كلياً بالكمبيوتر، ويختصر نحو 30% من وقت الانتاج، ولا يحتاج مستودعات تخزين اثناء مراحل الانتاج. فيما ابتكر الطلاب عبدالله الزعابي، ومحمد النعيمي، وفهد الحفيتي، جهاز لتحديد نوع الرمال وسرعتها، يمكن استخدامه في عملية انشاء المباني على الشوارع الرئيسية، تخطيط الطرق وخطوط المترو والقطارات، لتجنب تكدس الرمال الناتجة عن حركة الرياح، وتحديد نوعية صدادات الرمال ومقاساتها. فيما صمم الطلاب، فهد الشيباني، ويوسف عبدالرؤوف، وعبدالرحمن يوسف، جهاز تمارين طبية لمساعدة مرضى شلل الاطراف، يقوم بعمل تمارين رياضية، لتحريد اليدين والمفاصل، دون الحاجة لأخصائي علاج طبيعي، ويتميز بسهول الحركة والنقل في أي مكان. وابتكر 7 طلاب مواطنين، عمران الشامسي، وفهد الشاعر، وحمد الشاعر، وعبدالعزيز الخادم، واميرة التميمي، وبدور اليامحي، من قسم الهندسة الميكانيكية النووية، روبوت للحام تحت الماء، للحد من المخاطر التي تواجه مهندسي اللحام في شركات البترول اثناء اصلاح خطوط الانتاج والنقل البحرية، حيث يتم تحريكه والتحكم فيه من مركب فوق سطح البحر، ويقوم من خلال كاميرات مثبته به بتصورير العطل ومكان التسريب، ولحامه. فيما صمم الطلاب هدى أبوالعلا، وحنين الغوثاني، وعبدالرحيم ناصر الدين، قفاز لترجمة لغة الاشارة إلى كلام مسموع ومقروء، من خلال برنامج على الهاتف المتحرك للشخص الابكم، حيث يقوم القفاز من خلال خاصية الوير لس بترجمة حركة الاصابع إلى حروف وتشكلها في جمل صوتية، وافتوا إلى تجربتهم للبرنامج على بعض الاشخاص من ذوي الاعاقة السمعية وحقق نسبة نجاح تزيد على 85%. فيما صمم الطلاب بقسم الهندسة الميكانيكية، حمد أل على وسيف الشحي، وهزاع الشحي، جهاز تبريد المفاعلات النووية، في حال ارتفاع درجات الحرارة، يعمل بحساسات دقيقة تقوم بضح المياه اتوماتيكياً لتبريده، وصمموا نموذج لمحطة نووية لتجريبه وتطويره تمهيداً لعرضه على مؤسسة الامارات للطاقة النووية. وابتكر الطالبة منة الله طه، آلاء صالح، ورشا ناصر واحمد السقا، جهاز لوقف نزيف ما بعد الولادة، يتميز بسهولة استخدامه دون طبيب، وعدم حاجته إلى جهاز اشعة، ومزود بجرس تنبيه للتوقف في حال توقف النزيف، واشاروا إلى أن الجهاز مخصص لمساعدة السيدات في المناطق الفقيرة والتي تعاني من حروب وغير مجهزة بمستشفيات وغرف ولادة واطباء.، بالإضافة إلى ان استخدامه يتم من خلال صور بخطوات الاستخدام مطبوعة على الجهاز بالترتيب. فيما ابتكرت الطالبات اميرة المرزوقي، ومني باعباد، سالمة البلوشي، ونورة المازمي، وحليمة النقبي، كبسولة للكشف عن سرطان القولون، تتميز بشكلها الدائري ومثبت بها 4 كاميرات لنقل صورة بانوراميه لجهاز القولون من الداخل، وبها مغناطيس داخلي وخارجي لسهولة التحكم فيها وتحريكها داخل جسم الانسان. فيما صممت الطالبات، علياء الجاسمي، وامنة الزعابي، وامنة آل علي، روبوت لتتبع الاجسام المتحركة باستخدام الهاتف المحمول، يمكن تركيبة على الطائرات بدون طيار واستخدامة في تخطيط الحوادث المرورية لتفادي الزحام، أو الوصول إلى الاشخاص المفقودين في الصحراء وانقاذهم، بالإضافة إلى ايصال الادوية للمرضى في الاماكن النائية والبعيدة
مشاركة :