سياحية وترفيه / مهرجان "الحنيذ" بمحايل عسير يواصل فعالياته وسط حضور لافت للزوار والسياح

  • 12/7/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واصل "مهرجان الحنيذ الأول" بمحافظة محايل (شمال غرب مدينة أبها بحوالي 80 كيلومترًا) فعاليته وسط حضور كثيف من السياح وزوار المحافظة التي تشتهر بأجوائها الدافئة خلال فصل الشتاء. وشهد المهرجان الذي تنظمه أمانة منطقة عسير ضمن فعالياتها للسياحة الشتوية لهذا العام، عددًا من الفعاليات المصاحبة كالأمسيات الثقافية وورش العمل التوعوية، من أبرزها أمسية شعبية أقيمت مساء أمس سلطت الضوء على الجوانب المتعددة للموروث الثقافي والشعبي التي تتميز به منطقة عسير بمشاركة شعراء وأدباء من جميع محافظات المنطقة إضافة إلى مشاركين من محافظة القنفذة. وتبرز في المهرجان مشاركة عدد من الجهات الحكومية التي تراقب وتتأكد من جودة المنتجات الغذائية وخاصة اللحوم التي تقدم من خلال وجبة الحنيذ، حيث يقوم مختبر سلامة الأغذية بأمانـة منطقـة عسيـر بجمع عينات يومية من جميع المشاركين في المهرجان للتأكد من سلامتها وجودتها للمستهلكين. وأشار مدير المختبر حسن الوادعي في حديثه لـوكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن المختبر يحرص على المشاركة والحضور في جميع المهرجانات والفعاليات التي تقدم خلالها وجبات غذائية لفحصها والتأكد من سلامتها من أي ملوثات أو أي موانع صحية، مبينا أن الوحدة المتنقلة للمختبر تحضر في مهرجان الحنيذ بمحايل منذ أول يوم في انطلاقه، لتحليل وفحص العينات الغذائية باستخدام أحدث الأجهزة في هذا المجال لحماية المستهلك من المخاطر المرتبطة بالأطعمة الملوثة. وتقوم إدارة الجودة ووحدة التسويق ببلدية محايل بتوزيع استبانة على الزوار لتحليل وقياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمهرجان في دورته الأولى بهدف تطويره في السنوات المقبلة. واشتمل المهرجان الذي يقام خلال الفترة انطلق في 29 فبراير المنصرم على عروض لطهي وجبة" الحنيذ"، ومنافذ للبيع، وورش عمل تعليمية حول طرق إعداده وتجهيزه، وورش تدريبية، بالإضافة إلى أركان للأسر المنتجة التي تقدم منتجاتها المحلية, ويأتي تنظيمه ضمن إستراتيجية منطقة عسير التي تركز على استثمار الميز النسبية للمنطقة مثل الأكلات الشعبية وتمكين المجتمع المحلي من أداء دور فعال في تطوير السياحة وتحويل عسير إلى وجهة سياحية رائدة عالميًا ومقصدًا للترفيه والثقافة والأنشطة الداخلية في المملكة وخارجها، بتحقيق التوازن بين التطور والمحافظة على العادات والفنون الاجتماعية العريقة.

مشاركة :