يُمثّل اختيار الألون عاملًا رئيسًا في تحديد نجاح، أو فشل مُخطّط الديكور، إذ يقود الاستخدام المدروس للألوان إلى تحقيق نتيجة مُتماسكة، والتأثير إيجابًا في أمزجة ساكني المنزل، مع ضرورة مُراعاة شكل كل غرفة، وموقعها، وكم الإضاءة التي تتلقاها. في الدليل المُصغّر الآتي، سهل التطبيق، إليك كيفيّة دمج الألوان بالتصميم الداخلي؟ تقوم الألوان بدورٍ حاسمٍ، في إطار ديكور المنزل، وفي كيفيّة شعور مستخدمي كلّ غرفة، علمًا أن حسن اختيار مُخطّط الألوان يُجمّل المساحات الداخلية، ويجعلها مُتماسكة. تعرفي إلى قواعد مُتعلّقة بألوان المنزل، في السطور الآتية. تتمثّل نقطة البداية لحسن اختيار ألوان المنزل، في تحديد الشعور العام، الذي تريد صاحبة المنزل أن تشيعه في مساحات ملكيتها. في هذه النقطة، يمكن أن توجهّها الألوان المُفضّلة لديها، شريطة اختيار ألوان فاتحة أو باردة؛ مثلًا: الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والبني، دافئة، في مقابل الرمادي، والأزرق، والأرجواني، والأخضر، الفاتحة. في العموم، يجعل استخدام الألوان الدافئة المساحة مشرقة، وباعثة على النشاط، أما الألوان الباردة تخلق شعورًا هادئًا في صفوف شاغلي الغرف. هناك قاعدة مُهمّة، في إطار ألوان الديكور، تتمثّل في 60-30-10؛ وهي تقضي بالالتزام بثلاثة ألوان في كلّ غرفة، وفق الآتي: إشارة إلى أن القاعدة المذكورة آنفًا تجعل مُخطّط الألوان أكثر توازنًا. لكن، لا تشعري بالتقيّد بثلاثة خيارات من الألوان فقط. يمكنك بسهولة دمج ظلال، ودرجات مختلفة من هذه الألوان الثلاثة. لا يصحّ تطبيق لون الطلاء عينه على كلّ من الجدران، والسقف؛ بالمقابل من الجذّاب أكثر، من الناحية الجمالية، اختيار درجتين أو ثلاث درجات أفتح لسقف الغرفة، وذلك لزيادة الإضاءة في مساحة خافتة. في العموم، تقضي القاعدة الذهبية بأن يكون السقف أفتح بنسبة 20% من الحوائط. لكن، على الرغم من ذلك، يمكن استخدام اللون ذاته اللون في طلاء السقف والجدران، إذا كانت المساحة تتلقى ضوء الشمس بكثرة. ليس من الداعي تحقيق المطابقة بين ألوان طلاء الجدران، والسجاد (أو الأرضيات)، بشكل دقيق. يمكن أن يكون أحدهما أفتح أو أغمق قليلًا من الآخر، ولا يزال يحقق مظهرًا متماسكًا. يؤثّر كلّ من نوع، وكمّية الضوء في الغرفة، بشكل كبير، على مخطّط الألوان، فالضوء الطبيعي، وذلك الاصطناعي، يمتلكان نفوذًا على كيفيّة جعل شاغلي الغرفة يرون الجدران، والأثاث، والأقمشة، والأرضيات، والسجاد، والعناصر الأخرى. مثلًا: تميل المصابيح الفلورية إلى إصدار ضوء أكثر برودةً، وزرقةً، بينما تشعّ المصابيح المتوهجة بالاحمرار، و"تنسج" الدفء. كما يتغير الضوء الطبيعي من شروق الشمس إلى غروبها. تشمل الطرق السهلة لتوظيف ألوان أكثر إشراقًا، وجرأةً، بدون "إغراق" المنزل، في: يُمثّل اختيار الألون عاملًا رئيسًا في تحديد نجاح، أو فشل مُخطّط الديكور، إذ يقود الاستخدام المدروس للألوان إلى تحقيق نتيجة مُتماسكة، والتأثير إيجابًا في أمزجة ساكني المنزل، مع ضرورة مُراعاة شكل كل غرفة، وموقعها، وكم الإضاءة التي تتلقاها. في الدليل المُصغّر الآتي، سهل التطبيق، إليك كيفيّة دمج الألوان بالتصميم الداخلي؟ 5 قواعد متعلقة بألوان المنزل غرفة معيشة جذابة ومتعددة الألوان (الصورة من unsplash تقوم الألوان بدورٍ حاسمٍ، في إطار ديكور المنزل، وفي كيفيّة شعور مستخدمي كلّ غرفة، علمًا أن حسن اختيار مُخطّط الألوان يُجمّل المساحات الداخلية، ويجعلها مُتماسكة. تعرفي إلى قواعد مُتعلّقة بألوان المنزل، في السطور الآتية. الألوان الدافئة والباردة غرفة معيشة ذات ألوان زاهية، ومتناسقة (الصورة من unsplash) تتمثّل نقطة البداية لحسن اختيار ألوان المنزل، في تحديد الشعور العام، الذي تريد صاحبة المنزل أن تشيعه في مساحات ملكيتها. في هذه النقطة، يمكن أن توجهّها الألوان المُفضّلة لديها، شريطة اختيار ألوان فاتحة أو باردة؛ مثلًا: الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والبني، دافئة، في مقابل الرمادي، والأزرق، والأرجواني، والأخضر، الفاتحة. في العموم، يجعل استخدام الألوان الدافئة المساحة مشرقة، وباعثة على النشاط، أما الألوان الباردة تخلق شعورًا هادئًا في صفوف شاغلي الغرف. اختيار ثلاثة ألوان هناك قاعدة مُهمّة، في إطار ألوان الديكور، تتمثّل في 60-30-10؛ وهي تقضي بالالتزام بثلاثة ألوان في كلّ غرفة، وفق الآتي: اللون الرئيس: يحل على 60% من مكوّنات الغرفة، ولا سيما على الجدران، وهو يوفّر خلفية للون الثانوي. اللون الثانوي: يجب أن يشغل اللون الثانوي 30% من محتويات الغرفة. وهو مثالي للستائر أو الحائط المُميّز أو قطع الأثاث. اللون المميز: يجب أن يشكل اللون المُميّز 10% من الغرفة، وهو يحضر من خلال المصابيح، والوسائد، والأعمال الفنّية، والقطع الزخرفية الأخرى. إشارة إلى أن القاعدة المذكورة آنفًا تجعل مُخطّط الألوان أكثر توازنًا. لكن، لا تشعري بالتقيّد بثلاثة خيارات من الألوان فقط. يمكنك بسهولة دمج ظلال، ودرجات مختلفة من هذه الألوان الثلاثة. طلاء السقف بطلاء ذي لون مغاير عن الجدران لا يصحّ تطبيق لون الطلاء عينه على كلّ من الجدران، والسقف؛ بالمقابل من الجذّاب أكثر، من الناحية الجمالية، اختيار درجتين أو ثلاث درجات أفتح لسقف الغرفة، وذلك لزيادة الإضاءة في مساحة خافتة. في العموم، تقضي القاعدة الذهبية بأن يكون السقف أفتح بنسبة 20% من الحوائط. لكن، على الرغم من ذلك، يمكن استخدام اللون ذاته اللون في طلاء السقف والجدران، إذا كانت المساحة تتلقى ضوء الشمس بكثرة. الانتباه إلى ألوان الأرضيات ليس من الداعي تحقيق المطابقة بين ألوان طلاء الجدران، والسجاد (أو الأرضيات)، بشكل دقيق. يمكن أن يكون أحدهما أفتح أو أغمق قليلًا من الآخر، ولا يزال يحقق مظهرًا متماسكًا. إضاءة الغرفة يؤثّر كلّ من نوع، وكمّية الضوء في الغرفة، بشكل كبير، على مخطّط الألوان، فالضوء الطبيعي، وذلك الاصطناعي، يمتلكان نفوذًا على كيفيّة جعل شاغلي الغرفة يرون الجدران، والأثاث، والأقمشة، والأرضيات، والسجاد، والعناصر الأخرى. مثلًا: تميل المصابيح الفلورية إلى إصدار ضوء أكثر برودةً، وزرقةً، بينما تشعّ المصابيح المتوهجة بالاحمرار، و"تنسج" الدفء. كما يتغير الضوء الطبيعي من شروق الشمس إلى غروبها. ديكور وألوان غرفة معيشة منسقة ألوانها بدراية (الصورة من unsplash) تشمل الطرق السهلة لتوظيف ألوان أكثر إشراقًا، وجرأةً، بدون "إغراق" المنزل، في: استخدام الألوان القوية من خلال اكسسوارات التزيين، مثل: الوسائد الموزعة على الأريكة، أو البطانية، أو السجادة، مع إمكانية تغيير العناصر المذكورة، بصورة موسمية. التزيين بالأزهار الطبيعية، وبكتب طاولة القهوة، والمصابيح ذات الأغطية، وذلك لإضافة لون بارز، بصورة فورية إلى غرفة ذات ألوان محايدة. التخفف من استخدام اللون الرمادي، واللون البيج، لا سيما في حال الرغبة في مسايرة موضة الديكور. عوضًا عن الألوان المذكورة، هناك الأبيض النقي، والبني، لا سيما لون موس الموكا من بانتون الدارج أخيرًا. غرفة الطعام مكان رائع لتوظيف ألوان بارزة، وكذا الأمر لناحية الحمام.
مشاركة :