الزيتون الأسود هو في الأساس زيتون أخضر، لكنه دخل في مرحلة النضج؛ مما يجعله أكثر غنى بالمغذيات والمواد المضادة للأكسدة من الزيتون الأخضر. أشجار الزيتون تنبت عادة في دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولعل سرّ صحة سكان جزيرة كريت هو اعتمادهم على الزيتون وزيت الزيتون، في نظامهم الغذائي الذي يحمل الإسم نفسه، وينصح به جميع الأطباء حول العالم. يعتبر الزيتون غنياً بالدهون الصحية، مما يؤدي إلى إدخال كمية عالية من السعرات الحرارية، إذا ما تم تناول كميات كبيرة من الزيتون وزيته. لذلك ينبغي أن يكون الاستهلاك محدوداً، حتى لو كانت الفوائد مهمة. للإطلاع أكثر على فوائد الزيتون الأسود، التقت "سيّدتي" اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، عيادة Diet Of The Town وعادت بالمعلومات الآتية: الزيتون الأسود غني بالآتي: الفارق الوحيد بينهما هو مستوى النضج، فالزيتون عموماً يبدأ باللون الأخضر، ثم يمر باللون الأحمر، قبل أن ينضج كثيراً ويتحول إلى اللون الأسود. عملية النضج، تجعل الزيتون الأسود أكثر غنىً بالأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة جداً لصحة الجسم، ومضادات الأكسدة. لكن، كاختصاصيي تغذية ننصح دائماً أثناء الحميات الغذائية بتناول الزيتون الأخضر لأنه أقل محتوى من الدهون، وبالتالي أقل نسبة من حيث السعرات الحرارية. زيت الزيتون الأخضر والأسود مفيدان جداً للصحة بشكل عام، ويفضل ألا يتم تناولهما مملحين بل مكبوسين بالماء مع الملح، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وهما غنيان جداً بالأملاح المعدنية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، الصوديوم والفوفسور.. المفيدين جداً لصحة الجسم عموماً، خصوصاً لصحة القلب وصحة الأمعاء، وللدورة الدموية، للصحة الجلدية، لصحة الشعر والأظافر. ننصح بتناول 5 حبات من الزيتون الأسود يومياً مقارنة مع 8-9 حبات من الزيتون الأخضر للوقاية من الأمراض، شرط ألا تكون محتوية على كميات عالية من الملح. قد تهمك قراءة صحة القلب: هذه العادة تفيد النساء أكثر من الرجال الزيتون الأسود غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك أو الأوميغا 9. يرتبط استهلاك الزيتون الأسود باعتدال، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الإجمالية وكذلك الكولسترول السيئ (LDL)، وبالتالي منع تصلب الشرايين. يحتوي الزيتون الأسود على مركّبات فينولية أكثر بـ 3-4 مرات من الزيتون الأخضر، مما يمنحه قدرة أكبر على مقاومة الأكسدة. تعمل مضادات الأكسدة على منع الجذور الحرة المسؤولة عن الأمراض. اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة قد يمنع الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض السكري من النوع الثاني، أنواع معينة من السرطانات والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر. يحتوي الزيتون الأسود على محتوى جيد من معدن الحديد الذي يشارك في تركيب خلايا الدم الحمراء، وفي العديد من التفاعلات الكيميائية الحيوية. رغم أن الحديد ذا النباتي "غير الهيم"، يمتصه الجسم بشكل أقل من الحديد ذي الحيواني، لكن يمكن تحسين امتصاصه من قبل الجسم، بنسبة 35 بالمئة، عبر تناوله الأطعمة الغنية بالفيتامين سي C، مثل الليمون الحامض والفليفلة والبندورة وغيرها. أما معدن النحاس فهو أساس لتخليق الكولاجين والعديد من الإنزيمات، وهو موجود في الزيتون الأسود بنسب جيدة. يُعرف الفيتامين إي E بأنه أحد مضادات الأكسدة الرئيسية، فهو يساهم في حماية خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي المسؤول عن شيخوخة الخلايا المبكرة. وبالتالي فهو يجعل بشرتك شابة على الدوام. يعتبر الزيتون الأسود مصدراً رائعاً، علماً أن المحتوى سيكون أعلى بكثير في زيت الزيتون. *ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. الزيتون الأسود هو في الأساس زيتون أخضر، لكنه دخل في مرحلة النضج؛ مما يجعله أكثر غنى بالمغذيات والمواد المضادة للأكسدة من الزيتون الأخضر. أشجار الزيتون تنبت عادة في دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولعل سرّ صحة سكان جزيرة كريت هو اعتمادهم على الزيتون وزيت الزيتون، في نظامهم الغذائي الذي يحمل الإسم نفسه، وينصح به جميع الأطباء حول العالم. يعتبر الزيتون غنياً بالدهون الصحية، مما يؤدي إلى إدخال كمية عالية من السعرات الحرارية، إذا ما تم تناول كميات كبيرة من الزيتون وزيته. لذلك ينبغي أن يكون الاستهلاك محدوداً، حتى لو كانت الفوائد مهمة. للإطلاع أكثر على فوائد الزيتون الأسود، التقت "سيّدتي" اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، عيادة Diet Of The Town وعادت بالمعلومات الآتية: اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي محتوى الزيتون الأسود الزيتون الأسود غني بالآتي: الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مضادات الأكسدة فيتامين إي E الحديد. الفرق بين الزيتون الأخضر والأسود الزيتون الأخضر أقل من حيث السعرات الحرارية الفارق الوحيد بينهما هو مستوى النضج، فالزيتون عموماً يبدأ باللون الأخضر، ثم يمر باللون الأحمر، قبل أن ينضج كثيراً ويتحول إلى اللون الأسود. عملية النضج، تجعل الزيتون الأسود أكثر غنىً بالأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة جداً لصحة الجسم، ومضادات الأكسدة. لكن، كاختصاصيي تغذية ننصح دائماً أثناء الحميات الغذائية بتناول الزيتون الأخضر لأنه أقل محتوى من الدهون، وبالتالي أقل نسبة من حيث السعرات الحرارية. زيت الزيتون الأخضر والأسود مفيدان جداً للصحة بشكل عام، ويفضل ألا يتم تناولهما مملحين بل مكبوسين بالماء مع الملح، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وهما غنيان جداً بالأملاح المعدنية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، الصوديوم والفوفسور.. المفيدين جداً لصحة الجسم عموماً، خصوصاً لصحة القلب وصحة الأمعاء، وللدورة الدموية، للصحة الجلدية، لصحة الشعر والأظافر. ننصح بتناول 5 حبات من الزيتون الأسود يومياً مقارنة مع 8-9 حبات من الزيتون الأخضر للوقاية من الأمراض، شرط ألا تكون محتوية على كميات عالية من الملح. قد تهمك قراءة صحة القلب: هذه العادة تفيد النساء أكثر من الرجال الزيتون الأسود: فوائد صحية مهمة للجسم الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الزيتون الأسود غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك أو الأوميغا 9. يرتبط استهلاك الزيتون الأسود باعتدال، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الإجمالية وكذلك الكولسترول السيئ (LDL)، وبالتالي منع تصلب الشرايين. غني كبير بمضادات الأكسدة يحتوي الزيتون الأسود على مركّبات فينولية أكثر بـ 3-4 مرات من الزيتون الأخضر، مما يمنحه قدرة أكبر على مقاومة الأكسدة. تعمل مضادات الأكسدة على منع الجذور الحرة المسؤولة عن الأمراض. اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة قد يمنع الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض السكري من النوع الثاني، أنواع معينة من السرطانات والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر. مصدر جيد لمعدني الحديد والنحاس يحتوي الزيتون الأسود على محتوى جيد من معدن الحديد الذي يشارك في تركيب خلايا الدم الحمراء، وفي العديد من التفاعلات الكيميائية الحيوية. رغم أن الحديد ذا النباتي "غير الهيم"، يمتصه الجسم بشكل أقل من الحديد ذي الحيواني، لكن يمكن تحسين امتصاصه من قبل الجسم، بنسبة 35 بالمئة، عبر تناوله الأطعمة الغنية بالفيتامين سي C، مثل الليمون الحامض والفليفلة والبندورة وغيرها. أما معدن النحاس فهو أساس لتخليق الكولاجين والعديد من الإنزيمات، وهو موجود في الزيتون الأسود بنسب جيدة. مصدر مهم لفيتامين إي E يُعرف الفيتامين إي E بأنه أحد مضادات الأكسدة الرئيسية، فهو يساهم في حماية خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي المسؤول عن شيخوخة الخلايا المبكرة. وبالتالي فهو يجعل بشرتك شابة على الدوام. يعتبر الزيتون الأسود مصدراً رائعاً، علماً أن المحتوى سيكون أعلى بكثير في زيت الزيتون. *ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
مشاركة :