طرح عدد من أهالي محافظة طريب 7 مطالب في مقدمتها افتتاح فرع لجامعة الملك خالد وكليات التقنية وإنشاء مستشفى وفروع للإدارات الحكومية بالمحافظة، مشيرين إلى أن طريب تعيش بمعزل عن الخدمات ويضطرون إلى مراجعة الإدارات الحكومية بالمحافظات الأخرى فضلاً عن معاناة الطلاب والطالبات في التنقلات إلى جامعة الملك خالد في أبها والكليات التقنية في أبها وخميس مشيط، لعدم وجود فروع بالمحافظة. لافتين إلى أن الهجرة أصبحت تهدد المحافظة والمراكز المجاورة والرحيل إلى المدن بشكل ملاحظ ومخيف لعدم توفر الخدمات المهمة وخصوصًا مايمس صحة المواطن وكذلك التعليم الجامعي للبنين والبنات والبنية التحتية لازالت دون الأماني المطلوبة، وأن وجود هذه الخدمات في المحافظة ستحدث نقلة نوعية ويفتح آفاقًا أرحب للتنمية بالمحافظة. وأكد عدد من أهالي محافظة طريب أن محافظة طريب هي القلب النابض لشرق منطقة عسير وتحتاج العديد من الخدمات والإدارات الحكومية والتي ستخفف أعباء التنقلات للمحافظات الأخرى كالجامعة والمستشفى والضمان الاجتماعي وفرع الجوازات، وأضاف: رغم المطالبات من المحافظة والأهالي بخصوص افتتاح كليات نتلقى الوعود من مديري الجامعة المتعاقبين إلا أنه لم يتم الوفاء بالوعود على الرغم من تخصيص أرض حكومية للجامعة بالمحافظة، مطالبًا برفع فئة المحافظة إلى (أ) كونها من أكبر محافظات المنطقة مساحة وتخدم 6 مراكز. وأفادوا الأهالي أن هناك كثير من المطالب بحاجة إلى إحالتها إلى طاولة الحسم كمشروعات صحية من خلال إنشاء مستشفى وكذلك تصريف السيول، وأيضا مطالب بإنشاء سدود في المحافظة وما جاورها لتغطية النقص في منسوب المياه، وقد أوضح فرع الوزارة بمنطقة عسير بأنه تم اقتراح عدد من السدود في محافظة طريب واستكملت إجراءتها ورفعت للوزارة بتاريخ 1441/10/16هـ بطلب اعتمادها، وقد اعتمد سد وسط مرمى بمركز الخنقة وهو تحت الإنشاء، كما تم اقتراح سدين ورفعا ضمن الأولويات وهما: سد مرا بمركز عرقة آل سليمان، وسد وادي الرحبة، وهناك سدود سبق دراستها وسيعاد تحديث دراستها والرفع بها للوزارة وهما: وادي شريا ووادي الحية، لافتين أن هناك مخططات تنقصها خدمات المياه والسفلتة والإنارة وتصريف السيول. مطالب أهالي محافظة طريب: * افتتاح فرع لجامعة الملك خالد وكليات التقنية. * مشروعات صحية بإنشاء مستشفى. * افتتاح فروع للجهات الحكومية. * رفع المحافظة إلى فئة «أ» * مشروعات تصريف السيول. * إنشاء السدود. * المياه والسفلتة والإنارة.