أصدرت الهيئة الإداريةلجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بياناً توضح فيه علاقاتها بالإدارة الجامعية، مؤكدة أن مبدأ التعاون والتنسيق بين الجمعية والإدارة الجامعية يعد أساساً قوياً لمعالجة أية سلبيات وسبيلاً لحل أية مشكلات تتعلق بأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة. وفيما يلي نص البيان: إن مبدأ التعاون والتنسيق بين الجمعية والإدارة الجامعية يعد أساساً قوياً لمعالجة أية سلبيات وسبيلاً لحل أية مشكلات تتعلق بأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، وتنتهج جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت منهج التعاون والتواصل والمشاركة والسعي لمد جسور التعاون والتواصل مع الإدارة الجامعية لحل جميع القضايا العالقة والتي باتت تؤرق أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة والتي قد تؤثر سلباً على منظومة التعليم الجامعي بوجه عام، وحرصت جمعية أعضاء هيئة التدريس كل الحرص على استقرار هذه العلاقة بينها وبين الإدارة الجامعية، وقد نجحت الجمعية وبانتهاج نهج التعاون مع الادارة الحالية بحل الكثير من المشاكل التي طرأت خلال الفترة السابقة، وحرصت الجمعية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لأعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة ومدرسي اللغات ان تُمثل الجمعية في كل اللجان اللتي تمس مصالحهم وحقوقهم، ومن هذا المنطق فقد طلبت الجمعية تمثيلها في عدد من اللجان الجامعية التي يتصل عملها أو يرتبط بأعضاء هيئة التدريس وقضاياهم ومشكلاتهم. ورغم الاتفاق بين الجمعية والإدارة على تمثيل الجمعية غير أن الإدارة الجامعية ماطلت في تلبية طلب الجمعية أكثر من مرة وسعت لإقصاء الجمعية واستبعادها عن اللجان الجامعية التي لها علاقة مباشرة وتمس أعضاء هيئة التدريس كون الجمعية هي الممثل الشرعي الوحيد لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومن أهم أهدافها هو تبني قضايا أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والدفاع عنها ( البند 1 ) من المادة (2) من اللائحة الأساسية للجمعية وكذلك تمثيلهم في مجالس ولجان الجامعة على جميع مستوياتها ( البند 4) مادة (2) من اللائحة نفسها وذلك منذ أن تم إنشاء الجمعية في مطلع السبعينات وحتى الآن. وترى الجمعية أن محاولات الإدارة الجامعية لإقصائها عن المشاركة في اللجان الجامعية أمر يفتقد إلى الحيادية والموضوعية ويجافي الشفافية كون الجمعية تمثل القاعدة الأساسية لأعضاء هيئة التدريس. (وأكبر دليل على هذا هو محاولة الإدارة الجامعية الأخيرة لإبعاد الجمعية عن اللجنة المزمع تشكيلها للنظر في إعادة مركز تدريس اللغات إلى ما كان عليه قبل التفكيك بعد أن قدمت الجمعية للإدارة الجامعية مذكرة تفصيلية وافية عن مبرراتها لإعادة المركز إلى وضعه السابق. وتؤكد الجمعية بأنها ترفض رفضاً باتاً هذا التوجه من الإدارة الجامعية وهذه الممارسات غير المنطقية ، وتطالب في الوقت نفسه تمثيلها في اللجان الجامعية ذات الصلة بقضايا ومشكلات أعضاء الهيئة التدريسية وستقوم بتفعيل جميع أدواتها النقابية في التصدي لتلك المحاولات التي تهدف إلى إقصائها وعزلها عن المشاركة تلك اللجان، ولن تدخر الجمعية جهداً في الدفاع عن حقوق ومكتسبات أعضاء الهيئة التدريسية وسيظل موقفها واضحاً وصريحاً تجاه تلك القضايا الجامعية العالقة بغية توفير البيئة المناسبة لهم حيث يمثل هؤلاء الأساتذة عصب ومحور العملية التعليمية والعمود الفقري للجامعة وحتى تعود للجامعة مكانتها وهيبتها ويعود لهذا الصرح الأكاديمي الكبير سمعته وسيرته الأولى كمنارة علمية وتعليمية مرموقة.
مشاركة :