قال ائتلاف فصائل المعارضة السورية (الائتلاف الوطني السوري)، اليوم الأحد، إنه يعمل على تشكيل هيئة حكم انتقالية تحظى بسلطات تنفيذية كاملة. وأضاف الائتلاف، في منشور على إكس، أنه يتطلع لإقامة شراكات استراتيجية مع دول المنطقة والعالم. وقال الائتلاف: «يؤكد الائتلاف الوطني على أنه يعمل من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، بمشاركة جميع القوى الوطنية دون إقصاء، للوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية تعددية ، كما يؤكد على تطلعه لبناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف بناء سورية من جديد، لكل أبنائها بمختلف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم». يؤكد الائتلاف الوطني على أنه يعمل من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، بمشاركة جميع القوى الوطنية دون إقصاء، للوصول إلى سورية حرة ديمقراطية تعددية، كما يؤكد على تطلعه لبناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف بناء سورية من جديد، لكل أبنائها بمختلف… — الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) December 8, 2024 فترة انتقالية مدتها 18 شهرا قال هادي البحرة، زعيم المعارضة السورية في الخارج، لرويترز على هامش منتدى الدوحة اليوم الأحد، إن سوريا يجب أن تشهد فترة انتقالية مدتها 18 شهرا لتوفير «بيئة آمنة ومحايدة وهادئة» من أجل إجراء انتخابات حرة. وقال البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إنه يتعين وصغ مسودة دستور خلال ستة أشهر، ستكون أول انتخابات تجرى بموجبه استفتاء عليه. وأضاف البحرة: »الدستور سيحدد ما إذا كانت سوريا ستتبع نظاما برلمانيا أو رئاسيا أو مختلطا، وعلى هذا الأساس ستجرى الانتخابات ويختار الشعب زعيمه«. وقال إن المعارضة طلبت من موظفي الدولة الاستمرار في الذهاب إلى أعمالهم لحين انتقال السلطة وأكدت لهم أنهم لن يتعرضوا لأي أذى. لا مجال للتراجع قال زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الشهير باسم أبو محمد الجولاني في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي، اليوم الأحد، إنه لا مجال للعودة إلى الوراء، وذلك بعد تمكن قوات المعارضة السورية من إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الذي امتد لـ24 عاماً. وأكد الجولاني في بيان أن هيئة تحرير الشام عازمة على مواصلة المسار الذي بدأته في 2011، مضيفًا «المستقبل لنا». وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، تمكنت هيئة تحرير الشام، وهي أقوى جماعة معارضة، بالإضافة الى فصائل معارضة مسلحة حليفة لها، من دخول دمشق حيث أعلنت إنهاء حكم الأسد وذلك بعد هجوم خاطف لمدة 12 يومًا. وكان الجولاني قد قال اليوم أيضًا إن المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي حتى يتم تسليمها. وجاء ذلك في بيان حمل توقيع «القائد أحمد الشرع» وهو الاسم الحقيقي للجولاني.
مشاركة :