شهد صباح اليوم شارع السامر العام باتجاه الجنوب مع تقاطع بداية شارع التحلية من الشرق اختناقًا مروريًّا؛ أدى إلى تأخُّر الطلاب عن اختباراتهمفي أول يوم لاختبارات الفصل الثاني، وكذلكتكدس السيارات بأعداد كبيرة وإعاقة الحركة؛ بسبب إحدى الحُفَر التي قام بها أحد المقاولين،وسط تساؤل المواطنين عن السماح للمقاولبعملها، دون وجود حلول أخرى؛ حتى لا تعيق حركة السير بهذا الشكل.   وفوجئ أهالي أحياء شرق جدة باختناق مروري كبير للقادمين من حي السامر باتجاه الفهد مع تقاطع طريق التحلية من الشرق، وشوهد ارتداد المركبات لمسافات بعيدة.   وفوجئ قائدو المركبات المتجهة من شارع السامر باتجاه الجنوب بزحام مروري كبير استمر ساعات؛ بسبب مشروع في وسط الطريق لأحد المقاولين، وسط تذمر المواطنين من موافقة الجهة المعنية على قيامه بهذا المشروع دون دراسة أو إيجاد حل لتزايد المركبات على الطريق الحيوي.   وأكد الكثير من المواطنين أن العديد من الطلاب تأخروا عن اختباراتهم بسبب هذا الأمر،متسائلين "من يتحمل أسباب تأخرهم؟ هل المرور أم الأمانة أم الجهة المنفذة للمشروع؟".   يُشار إلى أن أحياء شرق جدة تعاني قلة المنافذ المؤدية لشوارع وأحياء الشمال، بعد أن أغلقت عبارتان في السابق، كانتا تخدمان المنطقة،وسط مطالبات بدراسة العديد من الحلول لوضع حل لعدم تكرار هذا الأمر، وكذلك إيجاد حلول أخرى لمشاكل الزحام المروري على الطرق الكبيرة بجدة، التي تشهد زحامًا بها، وهي (التحلية وفلسطين والستين والأربعين والمدينة)، خاصة في أوقات الذروة.