سياسي / المبعوث الاممي لليمن يؤكد دعم المجتمع الدولي للمشاورات بهدف التوصل إلى اتفاق سلام

  • 5/16/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت 08 شعبان 1437 هـ الموافق 15 مايو 2016 م واس أكد مبعوث الامم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم، أن الامم المتحدة والمجتمع الدولي ودولة الكويت يقدمون كل الدعم السياسي واللوجيستي والدبلوماسي للاطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام بالكويت حتي يتم التوصل لاتفاق يضع حدا للصراع الدائر في اليمن. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المبعوث الأممي إثر ختام جلسة مشتركة بين رؤساء الوفود اليمنية جرى خلالها استكمال مناقشة أوراق عمل تهدف الى تقريب وجهات النظر حول الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة للاتفاق عليها. ودعا ولد الشيخ أحمد وفد الحكومة الشرعية ووفد الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح إلى تقديم التنازلات للتوصل إلى حل سلمي في اليمن. وأضاف "أن على الاطراف اليمنية عدم تفويت هذه الفرصة وأن تغلب المصلحة العامة لانقاذ اليمن. وذكر أن الامم المتحدة وضعت في مشاورات السلام اليمنية هيكلية عملية ضمن اطار استراتيجي لحفظ الأمن واعادة اليمن إلى عملية الانتقال السياسي السلمي. وأشار إلى أنه اطلع المجتمع الدولي على التصور العام للمرحلة المقبلة في اليمن مؤكدًا " أن التصور حظى بدعم كبير". وأكد أن " المرحلة التي يمر بها اليمن دقيقة .. وحان وقت الخيار الحاسم وتحديد مصير البلاد". وحول سير مشاورات السلام بعد مرور 25 يوما على انطلاقتها في الكويت أكد المبعوث الاممي الحرص على ان تكون النقاشات محكومة بالمرجعيات الثلاثة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن ذات الصلة ولاسيما القرار رقم 2216. وعلى الصعيد الانساني قال المبعوث الاممي ان " تحسن الوضع الامني فسح المجال امام المنظمات الانسانية بتوسيع مجالات عملها اذ استفاد ما يزيد على 13 مليون شخص من المساعدات المقدمة كما تم انشاء وتفعيل مراكز للمساعدات في مناطق عدة منها اب والحديدة وصعدة وصنعاء وعدن. واكد ان لجنة التهدئة والتنسيق تعمل بدورها مع اللجان المحلية على رصد خروقات وقف الاعمال القتالية بهدف تأمين استقرار امني شامل يضمن امن المواطنين ويتيح المجال للعاملين في الحقل الانساني التنقل في المناطق المتضررة من دون اي قيد او شرط. وحول تحديد سقف زمني للمشاورات قال المبعوث الاممي ان "الجميع يريد السلام في أقرب وقت ممكن ولكن علينا عدم التسرع . وعن اتفاق تبادل قوائم الاسرى والمعتقلين قال ولد الشيخ احمد ان اللجنة المعنية بذلك احرزت تقدما جيدا من ناحية النتائج والاتفاقيات فيما تعمل حاليا على دراسة الاليات الخاصة بتنفيذ هذا الاتفاق للافراج عن الاسرى والمعتقلين قبل حلول شهر رمضان المبارك. واكد ان الاطراف اليمنية حققت حتى الان في مشاورات الكويت "تقدما كبيرا الا ان المشكلة تكمن في التوصل لاتفاق سياسي واضح" بشأن القضايا المطروحة على جدول الاعمال. وحول امكانية تطبيق بند الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة في حال توقف المفاوضات كون قرار مجلس الامن 2216 جاء تحت هذا الفصل أكد المبعوث الاممي ان " جميع الاطراف اليمنية والمجتمع الدولي يريدون انتهاء الحرب وليست هناك أي رغبة بالدخول في حرب جديدة او استمرار الحرب. // انتهى // 20:30ت م spa.gov.sa/1500604

مشاركة :