اتهم الرئيس الأرجنتيني الأسبق كارلوس منعم، أمام المحكمة الفيدرالية في بلاده، حزب الله اللبناني بقتل ابنه في عام 1995، وذلك في قضية تدعي فيها مطلقة كارلوس ووالدة القتيل أن ابنها قتل بسبب "إرهاب المخدرات". وقال كارلوس، في مذكرة للمحكمة، إن مقتل كارلوس منعم الابن، في تحطم طائرة مروحية هو هجوم دولي، مضيفا: "خلال رئاستي للأرجنتين وقعت 3 هجمات إرهابية استهدف أولها السفارة الإسرائيلية عام 1992، والثاني كان جمعية الصداقة الأرجنتينية الإسرائيلية في عام 1994، والثالث كان من دمي وهو ابني في عام 1995"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "Telam" الأرجنتينية الرسمية. وأضاف منعم، وهو من أصل سوري، أن "هذه الأحداث غير العادية ولا يمكن أن يتم التخطيط لها أو تنفيذها إلا من قبل الإرهاب الدولي"، وتابع كارلوس أنه طلب التعاون من استخبارات أجنبية في التحقيقات منها الموساد والاستخبارات المركزية الأمريكية والمخابرات الإسبانية "واتفقوا أن الهجمات على الأرجح مرتبطة بحزب الله". وادعى منعم أن وزير الخارجية الأرجنتيني الراحل غيدو دي تيلا "اطلع على وثائق تقارير سفراء القوى الدولية في الأرجنتين وأوصى بعدم اتخاذ أي رد سياسي في ذلك الوقت لأن بلدنا كان هدفا لهجمات إرهابية جديدة".