3 اتجاهات ستغير مشهد ريادة الأعمال في 2025

  • 12/8/2024
  • 21:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أحدث بيانات تقرير “Global Entrepreneurship Monitor” الجديد عن اتجاه قوي لمستقبل ريادة الأعمال في 2025. ووفقًا لتقرير عام 2023-2024 الصادر عن “Global Entrepreneurship Monitor”. كان لدى الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، أعلى نشاط ريادي ونوايا ريادية في الولايات المتحدة. ومع نتائج مماثلة عام 2022، فإن هذا ليس مجرد تحول بسيط. بل تغيير رئيس يمكن أن يكون له تأثيرات دائمة على الاقتصاد والمجتمع. فهرس المحتوي Toggle مشهد ريادة الأعمال في 20251. صعود رواد الأعمال الشباب2. تضييق الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا3. نظرة متفائلة لرواد الأعمال اللاتينيينمستقبل واعد مشهد ريادة الأعمال في 2025 وفيما يلي ثلاثة اتجاهات لريادة الأعمال لعام 2025، من تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال الجديد، من شأنها أن تغير المشهد المستقبلي. 1. صعود رواد الأعمال الشباب هيمن أفراد أكبر سنًا وأكثر خبرة لسنوات عدة، على ريادة الأعمال، لكن تقرير هذا العام يظهر أن أصغر البالغين هم الآن في المقدمة. ووفقًا لـ GEM، يشارك 24% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا في شكل من أشكال النشاط الريادي. وهو معدل أعلى من أي فئة عمرية أخرى. ما يدفع رواد الأعمال الشباب، هو أمر لافت للنظر بنفس القدر: فهم لا يبدأون أعمالًا تجارية لكسب المال فحسب. كما أن كثيرًا منهم ملتزمون بشدة بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة. أيضًا، يجعل رواد الأعمال الشباب الاستدامة أولوية رئيسة. إلى جانب أنهم أكثر عرضة من رواد الأعمال من الأجيال الأكبر سنًا لبناء أعمال تجارية مع الاستدامة كمحور أساس، سواء كان ذلك يعني تقليل بصمتهم البيئية أو التركيز على القضايا الاجتماعية. إن التحول نحو ريادة الأعمال المدفوعة بالتأثير ليس مجرد قصص. كما تُظهر بيانات GEM أن عددًا كبيرًا من رواد الأعمال الشباب يتخذون خطوات حقيقية وقابلة للقياس لإنشاء أعمال تجارية تتوافق مع قيمهم. كذلك في ظل التوجه القوي نحو الاستدامة يبدو أن رواد الأعمال الشباب يسعون في الوقت نفسه إلى التأثير المجتمعي فضلًا عن الأرباح. ومع ذلك، فإن الأمر ليس سهلًا على الإطلاق. فبينما يقود الشباب الطريق في بدء الأعمال التجارية، فإنهم يوقفونها أيضًا بمعدلات أعلى من نظرائهم الأكبر سنًا. كما يبلغ معدل التوقف عن العمل بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا 15%. وهو الأعلى بين جميع الفئات العمرية. إن هذا ليس مفاجئًا، نظرًا لتحديات قلة الخبرة والوصول المحدود إلى رأس المال. كما أن بدء عمل تجاري أمر صعب، والحفاظ عليه أكثر تحديًا. ولكن على الرغم من هذه العقبات، فإن الحماس والطاقة التي يجلبها الشباب إلى ريادة الأعمال لا يمكن إنكارها. ومع الدعم المناسب، يتمتع هذا الجيل بالقدرة على دفع التغيير الكبير. 2. تضييق الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا إن أحد النتائج الأكثر واعدة في تقرير GEM حول ريادة الأعمال 2025، هو تضييق الفجوة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا. تاريخيًا، كانت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا تهيمن عليها الرجال. لكن عام 2023 شهد انخفاضًا قياسيًا في عدد الرجال والنساء الذين بدأوا شركات التكنولوجيا. كذلك تقلصت الفجوة إلى 1% فقط، مع 8% من النساء مقارنة بـ 9% من الرجال الذين أطلقوا أعمالًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما تعد هذه خطوة مهمة إلى الأمام. وتعكس جهودًا أوسع لدعم المزيد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النسائية. ومع ذلك، من المهم أن ندرك أنه في حين يتم إحراز تقدم، فإن التركيز المستمر على توفير فرص متساوية أمر ضروري لضمان استمرار هذا الاتجاه. 3. نظرة متفائلة لرواد الأعمال اللاتينيين كذلك من أبرز ما جاء في التقرير سالف الذكر عن مشهد ريادة الأعمال 2025، النظرة المتفائلة بين رواد الأعمال اللاتينيين. كما أظهرت هذه المجموعات ثقة أقوى في قدراتهم الريادية وخوفًا أقل من الفشل مقارنة بنظرائهم البيض. وأظهر المستجيبون السود، على وجه الخصوص، مستويات عالية من المرونة والثقة بالنفس. وهو أمر حيوي للتغلب على الحواجز التي تواجههم في بدء الأعمال التجارية واستدامتها. إن هذا التفاؤل مشجع، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به؛ لضمان أن توفر النظم الإيكولوجية فرصًا متساوية لجميع رواد الأعمال الطموحين، بغض النظر عن خلفياتهم. مستقبل واعد في نهاية المطاف، بالنظر إلى النتائج الرئيسة لتقرير GEM لهذا العام، فمن الواضح أن ريادة الأعمال في 2025 سوف تتغير بطرق ذات مغزى. كما يشير صعود رواد الأعمال الشباب المدفوعين بالاستدامة إلى مستقبل حيث لا يقتصر العمل على الربح فحسب. بل ويتعلق أيضًا بإحداث فرق. كذلك يطلق هؤلاء رواد الأعمال الشباب أعمالهم في وقت يبحث فيه العالم عن حلول لبعض التحديات الأكثر إلحاحًا، تغير المناخ والفقر والتعافي الاقتصادي. بقلم/ Jeffrey Shay المقال الأصلي (هنـــــــــا). الرابط المختصر :

مشاركة :