أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون ملتزمة بتعزيز الحوار والدبلوماسية لضمان أن تظل منطقة الخليج جسرًا للسلام والتعاون في مواجهة التنافس العالمي المتصاعد. جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في الجلسة الحوارية حول الديناميكية بين الولايات المتحدة والصين ومستقبل الأمن التعاوني في الاستقرار الإقليمي. منتدى الدوحة جاء وذلك على هامش أعمال النسخة الـ 22 لمنتدى الدوحة، تحت شعار "حتمية الابتكار". وأفاد بأن دول المجلس تؤمن بتعددية الأطراف والتعاون والشراكات المتوازنة مع الولايات المتحدة والصين والقوى العالمية الأخرى لضمان مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة وخارجها. الشراكة بين دول مجلس التعاون وأمريكا وتطرق إلى العلاقات والشراكات بين دول مجلس التعاون وأمريكا والصين والتعاون المشترك في العديد من المجالات وكذلك اتفاقية التجارة الحرة مع الصين، متناولًا بعض الإحصائيات الاقتصادية التي تدل على عمق هذه العلاقات. ولفت البديوي إلى رؤية مجلس التعاون حول الأمن الإقليمي، ودوره بوصفه محور استقرار رئيسي في المنطقة، مستفيدًا من شراكاته مع كل من الولايات المتحدة والصين، ولتعزيز الأطر المتعددة الأطراف لمعالجة القضايا الملحة، مثل تغير المناخ والتقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي.
مشاركة :