مراد المصري (دبي) يضع النصر اللمسات الأخيرة في الحصة التدريبية الرئيسية التي يخوضها مساء اليوم على استاد آل مكتوم، وذلك من أجل خوض مواجهة ذهاب الدور الثاني أمام تراكتور الإيراني في مسابقة دوري أبطال آسيا، والتي يتطلع أن تكون مفتاح العبور إلى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه، لمواصلة الإنجاز الذي يحصده في البطولة القارية في المشاركة الأفضل له. وستكون جميع الخيارات متاحة أمام الصربي إيفان يوفانوفيتش، المدير الفني للفريق، مع اكتمال الصفوف، بوجود الحارس أحمد شمبيه الذي يعد الخيار الأول، وجاهزية عبدالله إسماعيل البديل الحاضر في جميع الأوقات، فيما ستكون كتيبة خط الدفاع حاضرة مع حضور محمود خميس وأحمد الياسي وعصام ضاحي ومسعود سليمان، مع إمكانية تدعيمهم، بحسب التعافي من الإصابات، لكل من مبارك سعيد الذي طلب النصر التعاقد معه رسمياً من الإمارات بعد فترة إعارة ناجحة في صفوف «العميد» الموسم الحالي، كما يوجد خليفة مبارك، وكلاهما عانى من إصابات خفيفة في الفترة الماضية، فيما سيكون التركيز الأكبر على خط الوسط الذي يعد مفتاح التفوق للنصر بوجود وفرة من الخيارات، مع تألق خالد جلال الموسم الحالي إلى جانب عامر مبارك، مع إمكانية الاستعانة بخبرة طارق أحمد في هذا النوع من المباريات. وسيكون حضور اللاعبين الأجانب مؤثراً، وتحديداً الثلاثي الفرنسي كيمبو إيكوكو والبوركيني جوناثان بترويبا والفلسطيني لويس خمينيز، مع وجود خيار جاسم يعقوب اللاعب الصاعد بقوة هذا الموسم، وأحمد خميس القادم من بني ياس منتصف الموسم الحالي. وسيكون العبء الأكبر على نيلمار، الذي يوجد بالعادة وحيداً في المقدمة، وكانت له أهداف مؤثرة في مرمى سباهان الإيراني والاتحاد السعودي، وتحديداً الثنائية التي سجلها في جدة، فيما يوجد سالم صالح صاحب الأهداف واللمسات المؤثرة الموسم الحالي، رغم لعبه لدقائق محدودة، لكنه أثبت جدارته من خلالها وبقي ضمن خيارات منتخبنا الوطني لكرة القدم. وبدا واضحاً، خلال التدريبات التي خاضها النصر على مدار الأيام الماضية، تركيز يوفانوفيتش على رفع الحالة المعنوية للاعبين، ووضع اللمسات والجمل التكتيكية اللازمة للحد من مفاتيح الفوز للفريق الإيراني الذي تصدر مجموعته في الدور الأول، كما تم عرض فيديو للاعبين للتعرف على منافسهم وأسلوب اللعب الذي ينتهجه المنافس الذي يركز على القوة البدنية، ويمتاز بالأداء الجماعي والانطلاق بكتلة واحدة، وهو الأسلوب المشابه للنصر الذي يركز على الجماعية أيضاً، وتتنوع فيه مصادر الخطورة. ... المزيد
مشاركة :