واكب ريم العبدلي -ليبيا “تنفيذاً لتعليمات معالي وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبد الجليل، انطلقت اليوم قافلة طبية متكاملة من العيادة المجمعة خالد بن الوليد باتجاه منطقة ترهونة. تتكون القافلة من الأطقم الطبية والطبية المساعدة، بالإضافة إلى الكوادر الإدارية المرافقة، بهدف تقديم الرعاية الصحية اللازمة لأهالي المنطقة الغربية في ترهونة. هذه الخطوة تأتي ضمن حرص الوزارة على دعم القطاع الصحي وتوفير الخدمات الطبية لجميع المواطنين، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة والتقلبات الجوية التي تواجه البلاد. نعمل من خلال هذه القافلة على تخفيف العبء الصحي عن أهالي ترهونة وتلبية احتياجاتهم بشكل عاجل. أود أن أشكر فريق العمل المصاحب للقافلة، وعلى رأسهم مدير الخدمات الطبية الدكتورة مريم البرعصي، ومدير الشؤون الطبية الدكتورة نجاة مازق، ورئيس قسم الإسعاف والطوارئ الدكتورة عفاف الشعيبي، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية السيد أحمد العبار، على جهودهم المبذولة لإنجاح هذه المهمة الإنسانية. نسعى دائماً إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين في جميع أنحاء ليبيا، ونؤكد استمرارنا في دعم مثل هذه المبادرات التي تخدم الوطن والمواطن.” واعرب مدير عام العيادة “في ظل الأزمات والتحديات الراهنة التي تواجهها بلادنا، يبرز الدور الحيوي الذي يقوم به الفريق الطبي لعيادة خالد بن الوليد في الاستجابة السريعة وتقديم الخدمات الصحية العاجلة. لقد أثبتت الأطقم الطبية والطبية المساعدة كفاءتها العالية في التعامل مع مختلف الظروف، سواء كانت أزمات صحية أو تقلبات جوية أو احتياجات طارئة في المناطق النائية. واكد البرغثي “انطلاق القافلة الطبية اليوم إلى منطقة ترهونة هو نموذج مشرف لهذه الجهود، حيث يشارك فريقنا المدرب بفعالية في توفير الرعاية الصحية لسكان المنطقة. هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تفاني أعضاء الفريق، بدءًا من مدير الخدمات الطبية الدكتورة مريم البرعصي، ومدير الشؤون الطبية الدكتورة نجاة مازق، ورئيس قسم الإسعاف والطوارئ الدكتورة عفاف الشعيبي، إلى الكوادر الإدارية والفنية التي تعمل بلا كلل لضمان نجاح هذه المهمة. واختتم حواره قائلا ” إن فريق عيادة خالد بن الوليد لا يقتصر دوره على تقديم الخدمات الطبية اليومية، بل يمتد ليكون في طليعة الدعم الصحي في الأزمات، مجسداً الالتزام برسالتنا الإنسانية تجاه الوطن والمواطن. نحن فخورون بهذا الفريق وبإمكاناته التي تجعل منه نموذجاً يُحتذى به في القطاع الصحي الليبي.”
مشاركة :