على مدار اليوم، شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على مواقع للجيش السوري، حيث أفاد مصدران سوريان بأن إسرائيل قصفت قواعد جوية سورية ودمرت طائرات حربية وهليكوبتر. وقال مصدران أمنيان سوريان إن طائرات إسرائيلية قصفت ما لا يقل عن 3 قواعد جوية رئيسية للجيش السوري تضم عشرات الطائرات الهليكوبتر والطائرات الحربية، في أكبر موجة من الضربات على القواعد الجوية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد. وأضاف المصدران أن قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا وقاعدة شنشار في ريف حمص ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق تعرضت جميعها للقصف. كما شنت إسرائيل ضربات عدة على مركز أبحاث على مشارف دمشق، ومركز للحرب الإلكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب بالعاصمة. ونقلت وكالة رويترز عن 3 شهود أن انفجارين على الأقل وقعا قرب دمشق، ليل الإثنين، بمنطقة برزة، حيث يوجد مقر للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية. وقد فرضت عقوبات على المركز في السابق وجرى استهدافه بضربات لصلاته بإنتاج أسلحة كيماوية إبان عهد بشار الأسد. غارات إسرائيلية في سوريا وأفادت مراسلة «الغد» بأن إسرائيل شنت سلسلة غارات بشكل متزامن على دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية. وأوضحت أن الغارات تستهدف كل القطع البحرية العسكرية وميناء اللاذقية المدني والعسكري. وقال مراسلتنا إن الاحتلال استهدف جميع المواقع العسكرية في كل المحافظات السورية، موضحة أن استهدافات إسرئيل تركزت على أكثر من محافظة. وأشارت إلى أن إسرائيل استهدفت مقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية المحاذية للسيدة زينب، كما دمرت كل أسراب الطائرات الحربية في المطارات، بالإضافة إلى رادارات ومستودعات الأسلحة. وأضافت أن إسرائيل استهدف الزوارق الحربية للجيش السوري في اللاذقية، واستهدفت مستودعات للجيش السوري في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا في ريف اللاذقية. وشنت إسرائيل غارات على بلدة عين منين بريف دمشق، وعلى مدينة درعا، وعلى مطار القامشلي. هلع في سوريا بسبب مستودعات الأسلحة الكيميائية وسادت حالة من الخوف والهلع بين السوريين، بعدما تداولوا أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن استهداف مواقع عدة تحوي أسلحة كيميائية. ومما زاد من حالة الخوف تلك أن سحب الدخان غطت دمشق نتيجة القصف الإسرائيلي. إسرائيل تكثف ضرباتها في المقابل، قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الإثنين، إن إسرائيل ستكثف ضرباتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا وستبقي على وجود «محدود» لقواتها على الأرض بهدف القضاء على أي تهديد قد ينشأ عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي من داخل مكتبه في وقت متأخر من مساء الإثنين: «نتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمننا فيما يتعلق بالوضع الجديد في سوريا». وقال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن الجيش «سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أرجاء سوريا، بما يشمل صواريخ سطح جو وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ سطح سطح وصواريخ كروز والصواريخ بعيدة المدى». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد