كان نجران حتى الدقيقة 92 يتجه للمحلق بعد أن سجل الأفضلية على الرائد في ثلاث مراحل من المباراة المجنونة، حيث افتتح البرازيلي أدريانو الفيس باب التسجيل لنجران في الدقيقة 6،ومع أن الرائد لحق بالتعادل في الدقيقة 27 عن طريق إسماعيل بانقورا إلا أن أدريانو نفسه عاد ومنح التقدم لفريقه قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول من المباراة. في الشوط الثاني وسع الفريق النجراني الفارق بهدف ثالث عن طريق البرازيلي ايريك بيريرا هذه المرة في الدقيقة 62، ما منح رجال المدرب البرازيلي انجوس زخماً سلبياً من الثقة المفرطة، ليبدأ الرائد رحلة العودة للمباراة بتقليص الفارق في الدقيقة 70 عن طريق ركلة جزاء نفذها بنجاح بيتزيلي على يمين الحارس عبد العزيز تكروني الذي كان يحتاج إلى جزء من الحظ لصد الكرة التي جاءت في مكانه. فرصة العمر لإعادة الفارق لنجران كانت بيد البرازيلي بيسمارك، لكنه أهدر الانفراد المحقق مسدداً بعيداً عن مرمى الحارس فهد الشمري ليأتي الرد في الدقيقة 93 مدوياً عندما أرسل بيتزيلي عرضية منخفضة ليعدلها المدافع أدريانو لمدافع الرائد المتقدم جفين البيشي الذي لم يكذب الخبر وحول الكرة برأسه إلى مرمى إلكتروني مانحاً فريقه تعادلاً برائحة البقاء في دوري المحترفين بعد موسم صعب لرائد التحدي. وكان القادسية قد حسم في نفس التوقيت أمر بقائه بعيداً عن الحسابات بفوزه على مضيفه هجر بهدفين دون مقابل حملت توقيع البرازيلي دادسون في الدقائق 56 و67. وفي آخر المواجهات، أغرق الوحدة شباك مضيفه الخليج بأربعة أهداف لهدف، لينهي فرسان مكة الدوري في المركز التاسع برصيد 31 نقطة والخليج سابعاً برصيد 33 نقطة، الأهداف الخمسة حملت توقيع محمد العتيبي وموسى مدخلي ومهند الفارسي ومهند عوض للوحدة، وهتان باهبري للخليج. على صعيد آخر، تواترت الأنباء عن تقدم الفيفا بخطاب إلى محكم الكأس يطالب فيه الأول بتثبيت عقوبة الإيقاف على قائد اتحاد جدة محمد نور لمدة 4 سنوات، وإلغاء قرار لجنة الاستئناف السعودية التي ألغت عقوبة اللاعب الصادرة عن لجنة الرقابة على المنشطات. ومع أن فترة الاستئناف على رفع العقوبة عن نور المقدرة بواحد وعشرين يوماً قد انقضت واللاعب شارك فريقه في نصف نهائي كأس ولي العهد ،إلا أن سيناريو مثير في الصيف يلوح في الأفق حول هذه القضية التي تعد من أبرز ملاحظات الموسم الكروي الحالي في السعودية.
مشاركة :