أعلنت اللجنة المنظمة لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، اكتمال الاستعدادات لاستضافة بطولة فزاع العالمية المفتوحة للبوتشيا دبي 2016، والتي تنظم برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبتنظيم وإشراف نادي دبي للمعاقين، وبدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لرياضة البوتشيا، والهيئة العامة للشباب والرياضة، ومجلس دبي الرياضي، وتحتضن منافساتها صالة نادي النصر، خلال الفترة من 19 إلى 23 مايو/أيار الجاري، بمشاركة 90 لاعباً ولاعبة يمثلون 18 دولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر نادي دبي للمعاقين، وتم فيه الكشف عن آخر الاستعدادات وتفاصيل البطولة، التي تحظى هذا العام باعتماد الاتحاد الدولي لرياضة البوتشيا، ويشارك فيها 90 لاعباً ولاعبة يمثلون 18 دولة هي: الإمارات العربية المتحدة، وأستراليا، وبلجيكا، والبحرين، والصين، وهونغ كونغ، وألمانيا، والعراق، واليابان، وكوريا، والكويت، وبولندا، والبرتغال، وروسيا، وسلوفاكيا، والسويد، والصين تايبيه، والولايات المتحدة الأمريكية. وتحدث في المؤتمر ماجد عبدالله العصيمي مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة، ومحمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحمد بالجافلة رئيس لجنة العلاقات العامة لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، ونجيب مشكان مدير المنافسات في البطولة. افتتح ماجد العصيمي المؤتمر الصحفي بتوجيه الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لدعمه اللامحدود وتوجيهاته لتطوير رياضات المعاقين في الدولة، كما تقدم بالشكر لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على الجهود المبذولة لتنظيم بطولات فزاع لذوي الإعاقة، وتسخير إمكاناته لإنجاح هذا الحدث العالمي لذوي الإعاقة، مثمناً دوره الراسخ والحيوي في إنجاح الفعاليات الرياضية التي ينظمها نادي دبي للمعاقين، كما تقدم بالشكر لنادي النصر على استضافته لمنافسات البطولة. من جهته قال حمد بالجافلة رئيس لجنة العلاقات العامة في البطولة: تم تشكيل فرق عمل لتولي استقبال المنتخبات المشاركة منذ لحظة وصولها دبي، إضافة إلى تخصيص أفراد من فرق العمل يتولون تقديم الدعم للمشاركين خلال وجودهم في مقر الإقامة أو في الملاعب للتدريب والتنافس، مع مراعاة أن هذه الفئة بالذات تحتاج إلى وسائل نقل ومواصلات وغرف ومرافق خاصة.
مشاركة :