افتتحت مجموعة بروموسيفن القابضة مساء أمس أول فندقا عائما في الخليج العربي، C Hotel، ويضم الفندق ذو الخمس نجوم والمقابل لمنتجع كورال بيه على كورنيش الفاتح 14 غرفة وجناحين ملكيين، وقاربت كلفته الإجمالية أربعة ملايين دولار. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة إن C Hotel يشكل إضافة غير مسبوقة للقطاع السياحي في البحرين، وقد استحق تصنيف الخمس نجوم بجدارة، مؤكدا دعم الهيئة لكل المشاريع السياحية خاصة المبتكرة منها. ولفت إلى أن تحقيق الفندق لنسبة إشغال قاربت الـ 80% رغم أنه لم يمض على افتتاحه تجريبيا سوى بضعة أشهر، وبما يفوق معدلات إشغال الفنادق التي تحوم حول 50%، دليل على إمكانية المنشآت السياحية البحرينية، التي تقدم تجارب متميزة لضيوفها، تحقيق عوائد عالية. وأضاف الشيخ خالد بن حمود أن البحرين تتفرد بكونها جزيرة يحيط بها البحر من كل جانب، ودعا المستثمرين إلى استثمار هذا التفرد في مشاريع سياحية تعزز من النهوض بواقع القطاع السياحي في المملكة وترفع عدد الزوار والسياح. واشار الشيخ خالد بن حمود آل خليفة إلى أن افتتاح C Hotel يرفع عدد فنادق الخمس نجوم في البحرين إلى 17، كاشفا أن العام الجاري سيشهد افتتاح فندقين إضافيين، خلافا لخمسة فنادق أخرى سيتم إنجازها خلال السنوات الثلاث القادمة، وليصل عدد فنادق الخمس نجوم في البحرين حينها إلى 24 فندقا. وأوضح أن شركة أصول بصدد إنجاز فندق خمس نجوم عند النادي البحري على كورنيش الفاتح، وستشهد المنطقة ذاتها إقامة العديد من المطاعم والمقاهي وناد لليخوت وممشى من تصميم نفس الشركة التي صممت GBR في دبي. وقال في تصريحات للصحفيين فتحنا الأبواب وننتظر من المستثمرين أن يتقدموا بأفكارهم واستثماراتهم، ودورنا في هيئة البحرين للسياحة والمعارض التسهيل على المستثمر، وأي ترخيص يتقدم لنا نتأكد أن جميع الجهات تسرع في تقديم الخدمات. واشار إلى دعم الهيئة للمستثمرين الراغبين أيضا في بناء أربع نجوم مطلة على البحر. على صعيد ذي صلة أوضح الشيخ خالد بن حمود أن هيئة البحرين للسياحة بصدد طرح مناقصة لاعتماد مكاتب سياحية في عدة دول، وستكون مهمة هذه المكاتب هي زيادة عدد السواح الذين يقصدون البحرين من تلك الدولة سنويا بـ 20%. على صعيد آخر أكد الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة مدير عام بلدية المنامة أن افتتاح فندق C Hotel يشجع السياحة العائلية خاصة من دول الخليج العربي، وأشار إلى الاهتمام الدائم بتطوير كورنيش الفاتح، لافتا إلى أن هذا التطوير سيعتمد بشكل خاص على نتائج الدراسة التي تجريـها حاليا شركة فرنسية مكلفة بدارسة سواحل البحريــن ككل، وأكد أن الكورنيش سيبقى مفتوحا للعامة.