ظهور مؤثر للطفل الذي أنجبته امرأة سُجنت وأُغتصبت داخل زنزانة بشار الأسد

  • 12/9/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق في مشهد مأساوي ،خرج طفل صغير لا يتعدى الأربع سنوات من عمره من زنزانة سجن صيدنايا السوري داخل “المسلخ البشري” للرئيس السوري بشار الأسد ، بعد سقوط حكمه . هذا الصغير هو نتاج ظلم واعتداءات جنسية وأيام مأساوية عاشتها ابنة معارض سوري تم سجنها واغتصابها داخل زنزانة بشار الأسد منذ سنوات ،والآن يخرج الطفل للعالم من زنزانته في مشهد اعتصر له القلوب ألماً وأصبح حديث العالم أجمع . وظهر الطفل وهو يقف بجوار أبواب الزنازين المفتوحة ويبدو في حيرة بينما يهتف الجنود المتمردون “الله أكبر” – بمعنى “الله أكبر” – بينما يحررون مئات السجناء. وقام مسلحون بشكل محموم بقطع الأقفال على أبواب الزنازين في سجن صيدنايا لتحرير مئات السجينات وأطفالهن بعد الإطاحة بنظام الأسد . في مقطع فيديو نُشر على موقع X، صرخت النساء فرحًا عندما تم إطلاق سراحهن، بينما كان بعضهن مسجونات لعقود من الزمن وتم نقلهم إلى الحافلات التي كانت تنتظرهم خارج السجن قبل أن يتم نقلهم إلى منازلهم. وقالت منظمة العفو الدولية في بحث لها إن السلطات السورية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية حيث تعرض آلاف السجناء في السجن الذي يقع على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق للقتل والتعذيب والإبادة . وأشارت إلى أن الانتهاكات التي ارتكبت في هذه المرافق الوحشية على مدى العقد الماضي في ظل نظام بشار الأسد، والتي شهدت اختفاء أكثر من 10 آلاف معتقل سياسي، كانت جزءًا من هجوم ضد المدنيين.

مشاركة :