كتب - عبدالحميد غانم وحسين أبوندا: تفاعل عددٌ كبيرٌ من المُواطنين مع مقال رئيس التّحرير أمس الّذي حمل عنوان "الِقْطِّري ثم الِقْطِّري ثم الِقْطِّري" والّذي تناول خلاله واقع ومُعاناة المُواطن القطريّ نتيجة عدم تلقّيه الخدمات اللائقة، بما يتنافى مع توجيهات القيادة الرّشيدة بجعل المُواطن أولويّة باعتباره مُحور التّنمية واستثمار المُستقبل. وأشاد المُواطنين بتسليط مقال رئيس التّحرير الضوء على مُعاناة المُواطنين في البحث عن سرير نتيجة سوء التّخطيط وعدم مُواكبة خُطط التّطوير للزّيادة في عدد السّكّان والزّيادة في أعداد المرضى. وأشاروا إلى أهمّية ما أثاره رئيس التّحرير حول مُعاناة المريض القطريّ وطول انتظاره في الطوارئ مُتألّماً، فيما تكون الأسبقيّة لحالة ليست عاجلة، لافتين إلى أنّ مقال رئيس التّحرير تناول العديد من القضايا الصّحيّة ومنها مُعاناة المُواطنين في المراكز الصّحيّة وطوارئ الأطفال دون التمكُّن من الحصول على مقعد بسبب الزّحام، فضلاً عن بقاء المُواطن في قائمة الانتظار لشهور لمُقابلة الطّبيب المُختصّ، فضلاً عن تقرير الطّبيب إدخال المُواطن للمستشفى دون توفير سرير له. وطالبوا بالارتقاء بالخدمات المُقدّمة للمُواطنين وتخصيص مراكز صحيّة ومستشفيات للمُواطنين فقط لتجنّبهم مُعاناة الزّحام، وإنهاء قوائم الانتظار الّتي تصل إلى عدّة شهور بالعيادات الخارجيّة. وأشاروا إلى تساؤلات رئيس التّحرير حول مُستشفى إسبيتار الّتي تبدو دعاية خارجيّة دون أن يستفيد المُواطن من خدماتها. وأيّدوا دعوة رئيس التّحرير بزيادة نسبة القسيمة التّعليميّة، لافتين إلى ما كتبه " العمليّة التّعليميّة بالمدارس الخاصّة أصبحت تجاريّة بحتة بمُساعدة الوزارة .. وأنّ قيمة القسيمة التّعليميّة لم تزد.. والمُواطنون يدفعون أضعافها لتعليم أبنائهم". وأكّدوا أن رئيس التّحرير أثار العديد من القضايا الصّحيّة والتّعليميّة الهامّة، ومنها التّساؤل حول نسبة الطّلبة القطريّين المُستفيدين من جامعات وكُلّيات المدينة التّعليميّة والمُطالبة بفتح جامعات المدينة التّعليميّة كُليّاتها للطلبة القطريّين بشروط مُيسّرة. كما أيّدوا دعوة رئيس التّحرير بإنشاء مدينة طبّيّة على غرار المدينة التّعليميّة للمُستشفيات المرموقة عالميّاً. وأكّدوا أنّ الكثير من مُراجعي أقسام الطّوارئ خاصّة في مُستشفى حمد العام يعانون في الحصول على سرير لدخول المستشفى إذا كانت حالتهم تتطلّب ذلك، ويظلّ البعض منهم طريح الفراش في غرف الطوارئ لحين وجود سرير شاغر، بل إنّ بعضهم ذهب إلى القول إن الحصول على سرير حالياً أصبح بالواسطة، فضلاً عن سوء معاملة بعض المسؤولين بالطوارئ للمُراجعين. وأشاروا إلى أنه لا يعقل أن يتمّ إجراء عملية جراحية لأحد المرضى على سبيل المثال، ويظلّ محجوزاً في قسم الطوارئ لحين توفير سرير في غرفة داخل المستشفى لنقله إليها، لافتين إلى أنّ المستشفى لم يشهد أي توسّعات منذ سنوات طويلة، ومن ثمّ فإن ظهور المُشكلة الحالية أمر طبيعيّ في ظلّ القفزة الكبيرة في عدد السّكّان بالبلاد والّذي تجاوز المليونين ونصف المليون نسمة. سعيد الهاجري: 80 % من طلبة المدارس الأجنبية غير قطريين قال رجل الأعمال سعيد راشد الهاجري: الخدمات موجودة لكنها غير كاملة ومكتملة ولم تصل للمواطنين بالصورة المرجوة، وهذا ما أشار إليه وعبّر عنه مقال رئيس تحرير جريدة الراية. ويضيف: التعليم موجود والصحة والمستشفيات والمراكز الصحية موجودة وغيرها لكنّها لم تصل خدماتها بالصورة الكاملة للمواطن، فمثلاً ما معنى أن نجد 80 % من طلبة المدارس الأجنبية مقيمين والـ 20 % فقط وربما أقل قطريين، نفس الحال بالنسبة للمدينة الجامعية ولابد من وضع شروط ميسرة للطلبة القطريين للالتحاق بها بحيث تصل نسبة طلبتنا سواء في المدارس الأجنبية أو جامعات المدينة التعليمية إلى 50 % على الأقلّ. وقال: نحن لسنا ضد المقيمين فهم إخوة لنا ومرحب بهم دائماً لأنهم يساهمون في البناء والتعمير الذي تشهده البلاد، ولكن في ذات الوقت لابد من النظر للقطريين ومنحهم الأولوية في الخدمات المقدمة، فلايجوز مثلاً أن يظلّ المواطن على قوائم الانتظار شهرين أو ثلاثة أشهر لإجراء عملية جراحية؛ لأن المرض لاينتظر، وكذلك لايجوز أن يقف في طوابير الانتظار أمام الصيدليات بالمستشفيات للحصول على الدواء أو الانتظار لفترات طويلة للدخول للطبيب. وأكّد على أنه مع التطوير والتحديث المستمرّ للخدمات المقدمة للمواطنين بحيث تواكب العصر وتصل إلى الشكل والصورة التي نتمناها جميعاً. وأشار إلى أن عصر النهضة وعملية البناء والتنمية التي تشهدها البلاد وما اقتضته الضرورة باستقدام عمالة من الخارج وترتب عليه زيادة في عدد السكان أدّى إلى هذا الارتباك وأثر على الخدمات المقدمة للمواطنين، ولابد من إعادة النظر في هذه الخدمات من خلال دراسة متعمّقة تناسب الظروف الحالية، بحيث تصل الخدمات كاملة ومتكاملة للمواطنين. عبدالعزيز المسلم: المواطن يستحقّ خدمات أفضل يؤكّد عبدالعزيز المسلم أن خدمات الطوارئ في مستشفى حمد العام التي يحتاج إليها المواطن محدودة وليست بالصورة التي يأملها، فهو يضطر للانتظار مدة طويلة للحصول على العلاج أو إجراء العمليات الجراحية وحتى الحصول على غرفة وسرير. وقال: نتمنى من وزارة الصحة القيام بمجهود أكبر حتى يحصل المواطن على أبسط حقوقه فيما يتعلق بالخدمات الصحية. وأضاف: هناك حاجة في حصول المواطن على أفضل الخدمات في وطنه، كما هو الحال في جميع دول العالم، فحتى في الدول الأوروبية يكون للمواطن الأوروبي الأفضلية في تلقي العلاج، بالإضافة إلى الأولوية في حصوله على التعليم المناسب. وطالب المسلم من المسؤولين عن جامعات المدينة التعليمة بمنح الطالب القطري تسهيلات لضمان الدراسة فيها بدلاً من اضطراره للدراسة في الكليات العادية. وأكد أن ابنته كانت تتمنى الدراسة في إحدى كليات المدينة التعليمية، ولكن محاولاتها باءت بالفشل بسبب مجموعها الذي لم يؤهلها لذلك رغم تفوقها، مشيراً إلى أن مجموع الثانوية العامة ليس مقياساً لتفوق الطالب في الجامعة، خاصة في الكلية التي يختارها ويتمنى الدراسة فيها. أيد مطالب رئيس التحرير .. عبدالرحمن الجفيري: الأولوية في الخدمات يجب أن تكون للمواطنين يؤكّد المحامي عبدالرحمن الجفيري، أن مقال رئيس التحريرعبّر عن مُعاناة القطريين وسلّط الضوء على أهم القضايا التعليمية والصحية التي تؤرّق كلّ المواطنين. وقال: للأسف هناك أشخاص ومسؤولون غير مُدركين لفقه الأولويات كما هو معمول به في معظم دول العالم التي تدرك فقه الأولويات لمواطنيها سواء في فرنسا أو إنجلترا أو أمريكا وغيرها، حيث يضعون الأولوية للمواطن عندما يتعلّق الأمر بالخدمات الصحية والتعليمية والبلدية وغيرها من الخدمات، وهذا ليس تعدياً على حقّ المُقيمين وإنما أولوية لمُواطنيها. ويضيف: المُواطن أصبح يعاني من سوء الخدمات المقدمة له فينتظر ربما ثلاثة أشهر لإجراء عملية جراحية وينتظر شهراً أو أكثر للدخول لطبيب الأسنان، ويقف في طوابير طويلة للحصول على الدواء، حتى القسائم التعليمية لم تعد ذات جدوى أو فائدة وأصبح أولياء الأمور ينفقون أموالاً طائلة على تعليم أبنائهم. وقال الجفيري: نعم الخدمات موجودة لكنها غير منظمة ولاتصل إلى القطريين بالشكل المطلوب أو كما هو مرجو منه، ولذلك يجب إعادة النظر بشكل كامل في آلية هذه الخدمات لأننا أمام معاناة حقيقية. وأشار إلى أنه دُعي إلى حفل تخرج في المدينة الجامعية منذ سنتين وآلمه جداً أن يجد من بين الخريجين 3 أو 4 قطريين فقط، مطالباً بفتح الباب أمام الطلبة القطريين لدخول كليات وجامعات المدينة التعليمية بشروط ميسرة وسهلة وليس شروطاً تعجيزية كما هو حاصل الآن. وتساءل: لماذا التخوّف من أن تعطي الأولوية للمواطن القطري الذي يعاني فى الحصول على الخدمات المقدمة له ؟! هذا ليس ضد المقيمين ولا تعدياً على حقوقهم، ولذلك على الجهات المختصة مراعاة هذه المسألة بأن تعطى الأولوية للمواطنين كما هو معمول به في جميع دول العالم. عيسى السليطي: خفض نسبة قبول القطريين بالمدينة الجامعية يرى عيسى السليطي، أن منظومة الخدمات المقدمة للمواطنين بحاجة إلى إعادة نظر وتقييم شامل للوقوف على الإيجابيات والسلبيات، لأننا بالفعل نعاني من نقص في بعض الخدمات أو من سوء الخدمة المقدمة، وفي كلتا الحالتين المواطن هو المتضرّر من ذلك. ويضيف: عندما أشار رئيس تحرير الراية في مقال عن وجود الخدمات لكنها لا تصل للمواطن بالشكل الأمثل وما يتمناه ويرجوه فهذه حقيقة نلمسها، وبالتالي منح الأولوية للقطريين في الخدمات لا يعني انتقاصاً من حقوق المقيمين الذين نكنّ لهم كل احترام وتقدير، وهم شركاء في عملية التنمية. وأشار السليطي إلى المدينة الجامعية والقسائم التعليمية، مؤكداً أن المدينة التعليمية لاتستقطب سوى عدد قليل من الطلبة القطريين، وهذا يجب إعادة النظر فيه؛ لأننا نأمل أن نرى على الأقل 60 % من طلبة المدينة التعليمية قطريين، أما القسائم التعليمية فهي لم تعد تغطي نفقات الطلاب، وكل ولي أمر يدفع الكثير من أجل تعليم أبنائه في مراحل التعليم المختلفة، وبالتالي هذه الخدمة تتطلب إعادة نظر من جديد لتتماشى مع زيادة مصروفات الدراسة التي ترتفع سنوياً. طالب بمستشفيات للمواطنين .. حسن البدر: كدت أفقد ابنتي في طوارئ حمد أكّد حسن البدر أن ابنته وشقيقته واجهتا معاناة كبيرة مع خدمة الطوارئ في مستشفى حمد العام. وقال: منذ شهرين شعرت ابنتي بتعب شديد وعلى أثره طلبنا سيارة الإسعاف لنقلها إلى طوارئ حمد، ومع ذلك انتظرت 3 ساعات دون أن يحضر الطبيب المناوب وتمّ إهمال حالتها، وكادت أن تدخل في مضاعفات لولا أننا تصرفنا سريعاً وقمنا بنقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة. وأشار إلى أن المواطن أصبح يعاني كثيراً بسبب خدمة الطوارئ حتى لو كان قادمة بسيارة إسعاف فهو يضطر للانتظار طويلاً قبل تلقي العلاج، وهو الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية إنشاء مستشفى خاص للمواطنين لراحة المواطن والمقيم على حد سواء. وقال: أما بالنسبة لشقيقتي فقد مكثت 6 أيام في غرفة الطوارئ المختلطة، حيث يتوفر بها دورة مياه يشترك فيها الرجال والنساء قبل أن يتم نقلها في آخر يوم إلى سرير في غرفة مشتركة. وأضاف: حاولنا جاهداً طوال مكوثها في غرفة الطوارئ نقلها إلى الغرف في الطوابق العلوية إلا أن محاولاتنا باءت بالفشل على الرغم من تحدثنا إلى إدارة المستشفى وتأكيدنا لهم أن شقيقتي كانت مصابة بمرض السرطان وتلقت العلاج الكيماوي وهي في فترة نقاهة بعد الشفاء، ومناعتها ضعيفة ويمكن أن تنتقل إليها الأمراض من غرفة الطوارئ، إلا أن إدارة المستشفى لم تهتم بحالتها بحجة عدم وجود سرير فارغ. وطالب الجهات المعنية بالعمل على إنشاء مستشفيات للمواطنين فقط، حتى يحصلوا على الخدمات الطبية بصورة عاجلة بدلاً من معاناتهم المستمرة في المراكز الصحية والمستشفيات، مؤكداً أن هذا المقترح تمّ النظر فيه وكانت هناك خطة لتنفيذه ولكن لم يرَ النور حتى هذه اللحظة. ناصر المالكي: مطلوب تسهيل القبول بالمدينة التعليمية حكى ناصر المالكي عن المعاناة التي تواجهها ابنته التي تسعى للانضمام إلى إحدى جامعات المدينة التعليمية. وقال: حصلت ابنتي على مجموع في اختبار الأيلتس على درجة 5.5، ولكن إدارة الجامعة رفضتها وطالبتها بدراسة عام كامل في المرحلة التأسيسية لأنها لم تحصل على معدل 6، كما أنها حصلت على درجة 19 في اختبار السات ومن الغريب أنها لو حصلت على 20 لكانت التحقت بالجامعة. وأكّد أن الطالب القطري يواجه الكثير من المُعاناة في جامعات المدينة التعليمية على الرغم من تفوقه، فهو معرض لضياع سنة كاملة بسبب عدم حصوله على العلامات المطلوبة. وأشار إلى أن الدرجات التي حصلت عليها ابنته تؤهلها للدراسة في الولايات المتحدة وأوروبا، ولكنه يرفض هذه الفكرة، ويفضل أن تتعلم في بلدها لا سيما أن الدولة وفرت الجامعات الدولية على أرضها. ودعا لاستثناء الطالب القطري عند انضمامه إلى جامعات المدينة التعليمية من بعض الاشتراطات، ويجب على الدولة أن تملي شروطها على إدارات تلك الجامعات وليس العكس، لأن الطالب القطري الذي يحرص على إكمال تعليمه الجامعي بطبيعته متفوق ويسعى للانضمام إلى أفضل الكليات لخدمة وطنه في المجال الذي يبدع فيه. عبدالله المزروعي: افتحوا مستشفى إسبيتار لعلاج القطريين أكّد عبدالله المزروعي أن الخدمات المقدمة في مستشفى حمد العام لا غبار عليها، حيث يستطيع المواطن حالياً إجراء العمليات الجراحية في مدة زمنية قصيرة،، إلا أن الأمر يحتاج مرونة منه، بحيث يوافق على إجرائها في مستشفى الخور أو الوكرة وعدم الانتظار لإجرائها في مستشفى حمد المكتظ بالمرضى. وقال: أما بالنسبة لمستشفى إسبيتار، فمن الضروري أن تقوم إدارة المستشفى باستقبال المواطنين مع قيام المراكز الصحية ومستشفى حمد بتحويل الحالات الطارئة إليه، كما هو الحال في المستشفى الكوبي الذي يتعالج فيه المواطن ويتلقى فيه أفضل الخدمات الطبية. وأشار إلى أن الطالب القطري يحتاج إلى اهتمام أكبر من الدولة ليتمكن من الانضمام للمدينة التعليمية، كما يجب على المدينة التعليمية العمل على إنشاء معهد للمرحلة التأسيسية يكون مخصصاً للطلاب القطريين الذين لم يحصلوا على المجموع الكافي، ولكن في الوقت نفسه يكون لديهم الطموح للدراسة في جامعاتها، لا سيما أن البعض من الطلبة يتفوق في تخصص معين وإذا ما تمّ قبوله في الجامعة سيبدع في هذا التخصص ويستطيع من خلاله خدمة وطنه. أحمد اليافعي: الحصول على السرير بالواسطة يرى أحمد اليافعي أن ظاهرة الانتظار الطويل ونقص الأسرّة بالطوارئ أصبح شيئاً واضحاً للعيان أمام الجميع ولا ينكره أحد بل يلمسه كل من يذهب إلى أقسام الطوارئ سواء كان مريضاً أو مرافقاً لمريض، فلا يعقل أن تظل حالة مرضية في قسم الطوارئ محجوزة بدون وجود غرفة يمكن من خلالها أن يتم توفير الخدمة الطبية اللازمة. ولفت إلى أن الحصول على سرير أصبح بالواسطة ومن ليس له واسطة فعليه الانتظار إلى ما شاء الله ولا أحد يملك أن يعترض في ظل أعداد المرضى المتزايدين ونقص الأسرّة الكبير وهو ما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات كبيرة للحالات المرضية التي تنتظر لحين إيجاد السرير. وأشارت إلى أن البقاء في المستشفى في حدّ ذاته يشعر المريض بالضيق والتوتر، فما بالنا إذا كان هذا المريض لا يجد مكاناً له فيها ويظل منتظراً في قسم الطوارئ ؟ فبالتأكيد لابد أن هذا الأمر سوف ينعكس على حالته البدنية والنفسية حتى وإن وجد الرعاية الصحية بعد ذلك فإنها ستكون لإزالة آثار ما حدث معه من معاناة لحين توفير هذه الرعاية في غرفة مخصصة وسرير. أحمد علي: واجهت سوء معاملة فى الطوارئ يؤكّد المواطن أحمد علي أنه ذهب مع شقيقته منذ يومين إلى قسم الطوارئ، وكانت حالتها تستدعي الدخول للمستشفى للتنويم لتكون تحت الملاحظة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، ولكن للأسف فوجئ بعدم وجود سرير لها في أي غرفة والأدهى من ذلك أن المعاملة التي وجدها من بعض المسؤولين بالطوارئ كانت غير لائقة على الإطلاق. وأشار إلى أنه بدلاً من التعامل الطيّب مع المراجعين والمرضى فوجئ بهذه المعاملة الفظة من جانب بعض المسؤولين. وطالب بضرورة العمل على توسيع أقسام الطوارئ بشكل عام وتوفير الأسرّة لهذه الأقسام الحيوية لأنها تتعامل مع حالات لا يمكن أن تنتظر لحين توفير سرير، وإلا فإن الوضع الصحي سوف يتدهور.
مشاركة :