وقّع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لوضع إطار تنظيمي للتعاون في المجالات البحثية والبيئية. ويأتي هذا بما يحقق أهدافهما المشتركة في حماية النظم البيئية والحفاظ على تنوعها الأحيائي وتعزيز الوعي المجتمعي. حماية الحياة الفطرية جاء ذلك على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، المنعقد في الرياض خلال الفترة (2 - 13 ديسمبر). ومثّل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الرئيس التنفيذي الدكتور محمد علي قربان، وعن الجامعة رئيسها الدكتور إدوارد بيرن. وسيتعاون الطرفان في إجراء البحوث العلمية المتعلقة بحماية الحياة الفطرية والنظم البيئية البرية والبحرية. التنوع الوراثي هذا إلى جانب تطوير مشاريع تعنى بالتنوع الوراثي وإنشاء قواعد بيانات تدعم الأبحاث المستقبلية. كما تشمل المذكرة التعاون في إطلاق حملات توعية مجتمعية وبرامج تطوعية لتعزيز أهمية الاستدامة البيئية، وتنفيذ برامج مراقبة لتقييم صحة النظم البيئية وفق المعايير العالمية. ويسعى الطرفان أيضا إلى توحيد جهودهما لإبراز دور المملكة في مجال التنمية البيئية على المستوى الدولي. وبين الدكتور محمد قربان أن المذكرة تعكس التزام المركز الوطني بتنمية الحياة الفطرية بتعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لدعم الجهود الوطنية في حماية النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي. تحقيق التنمية البيئية ولفت إلى أن هذا التعاون يعكس رؤية المركز لتحقيق التنمية البيئية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، ويعزز مكانة المملكة بصفتها قائدًا عالميًّا في هذا المجال. ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، منذ تأسيسه عام 2019 على تنفيذ خطط ومبادرات شاملة للتصدي للتحديات البيئية وحماية النظم الطبيعية. ويستعين بخبرات محلية ودولية لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، بما يسهم في تحقيق أهداف المملكة الإستراتيجية في هذا المجال.
مشاركة :