اكتشف باحثون يابانيون حدوث نوع جديد من الحركات الزلزالية في الزلزال الذي ضرب مقاطعة كوماموتو بقوة 7.3 درجة في إبريل الماضي، طبقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) أمس. ويقول الباحثون إن حركة الأرض التي استمرت لفترة طويلة كانت الأقوى على الإطلاق التي يتم رصدها أثناء حدوث زلزال على اليابسة ناجم عن انزلاق صدوع. ويقول العلماء إن الحركة كانت قوية بدرجة تكفي لإطاحة مبان مرتفعة. وأجرى يوشيياكي هيسادا الأستاذ بجامعة كوجاكويين محاكاة على فرضية تعرض مبنى يتكوّن من تسعة وعشرين طابقاً في طوكيو لهذا النوع من الحركة الزلزالية. وأظهرت المحاكاة أن المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 150 متراً قد تماوج بشدة عند تعرضه لحركة أرضية طويلة بنفس القوة التي رُصدت في كوماموتو. ويقول هيسادا إن الحركة الأرضية الطويلة كانت أقوى بثلاث مرات من القوة التي تستند إليها شركات البناء في تخطيطاتها لتشييد مبان عالية الارتفاع.
مشاركة :