العالم يترقب إعلان الفيفا «التاريخي» بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034

  • 12/11/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يترقب العالم إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز ملف استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم FIFA™ 2034 يوم غد 11 ديسمبر، لاسيما بعد حصوله على تقييم 419.8 من 500 ، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم. ويقف ملف السعودية وحيداً دون منافس لاستضافة كأس العالم 2034، فيما يقف ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال في مشهد الاستضافة لمونديال 2030. وقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نهاية الشهر الماضي عبر بيان رسمي، تقييمه الفني لملفي كأس العالم 2030 و 2034، تمهيدا لقرار اختيار الدول المستضيفة للبطولتين، حيث حصلت المملكة على أعلى تقييم ملف استضافة كأس العالم عبر التاريخ، كما تم الإعلان عن حصول ملف ترشيح (إسبانيا، المغرب، والبرتغال) لاستضافة كأس العالم 2030 على تقييم 4.2 من 5، وحصول كل من (الأوروغواي، الأرجنتين، وبرغواي) على تقييم 3.6 من 5 لاستضافة مباراة واحدة في كأس العالم 2030 للاحتفال بالذكرى المئوية للمونديال. يأتي ذلك عقب الجولة التفقدية للوفد الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال شهر أكتوبر الماضي، ووقوفها على تفاصيل ترشح المملكة لاستضافة المحفل الكروي العالمي، حيث تمت زيارة مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة والاطلاع على الخطط الشاملة وكافة الاستعدادات المقبلة لاستضافة المملكة للحدث الكروي العالمي بتواجد (48) منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ. وحظي ملف استضافة المملكة للحدث الكروي العالمي، باهتمام وتمكين ودعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ما أسهم في حصول الملف على ثقة المجتمع الدولي. وكانت المملكة قد سلمت ملف ترشحها رسميًّا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 في يوليو الماضي تحت شعار “معاً ننمو”، والذي كشفت فيه عن خططها الطموحة لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن مضيفة، هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر المملكة. وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصةً مهمةً لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها المملكة والتي أثمرت عن استضافة فعاليات عالمية كبرى في مختلف الألعاب، منها: كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا1، الأمر الذي يسهم في تحقيق المستهدفات الأهداف الرياضية، وبناء إرث رياضي يكوّن قاعدة أساسية للمستقبل. وتعمل المملكة بقدراتها الوطنية وكوادرها البشرية المستمدة من التركيز على إرثها الطويل والأمد في ذلك، على تكوين قبلة جديدة للرياضة بشكلها العام، وكرة القدم على وجه الخصوص، من حيث السعي الحثيث لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية، على غرار الحدث الأبرز والأهم الذي أحدث صدى عالميًا لم يسبق له مثيل، بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، الذي أعلن عن تحقيق ملف المملكة لاستضافة مونديال العالم 2034، على أعلى تقيم في تاريخ هذه البطولة العريقة، بواقع (419.8 من 500)، وليجعل العالم على موعد مع نسخة متميزة وفريدة من نوعها للمونديال العالمي، تعكس مدى علو سقف الطموح السعودي في سبيل إشباع تطلعات محبي لعبة كرة القدم حول العالم، وليظل تأثيرها الإيجابي حاضرًا على جميع الأصعدة، وليكون تتويجًا للإبداع السعودي فيما يتعلق بتنظيم الأحداث العالمية الرياضية الكبرى، الذي تجلى في عديد المسابقات والأحداث الدولية الرياضية التي استضافتها على مدار السنوات القليلة المنصرمة ولا زالت تبهر الجميع بذلك. هذا الإنجاز السعودي الرياضي الجديد، الذي يجسد الدور الريادي والنقلة النوعية التي تعيشها المملكة كرويًا، ما كان ليحدث لولا الرعاية والدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة - حفظها الله - للقطاع الرياضي، المرتكز على مستهدفات واضحة وشاملة حملتها رؤية المملكة 2030، ولعل أقرب الأمثلة على ذلك وأبرزها دعم ومباركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لملف استضافة المملكة للحدث العالمي الأهم كرويًا؛ مما أسهم في حصول الملف على ثقة المجتمع الدولي، وحصول الملف على تقييم يعد الأعلى فنيًا عبر التاريخ وفقًا للاتحاد الدولي. الرياضة السعودية .. إحدى أسرع قصص النمو وأكثرها تميزًا في عالم كرة القدم تسير المملكة بخطوات ثابتة لإرساء دعائم التقدم والنهضة الشاملة في مختلف قطاعاتها، بما يتلاءم مع مكانتها وريادتها العالمية على جميع الأصعدة، ومواكبة التسارع والثورة المعلوماتية التي ألقت بظلالها وتأثيرها على الحياة البشرية قاطبة، حتى بدت جودة حياة المجتمعات ضرورة ملحة ينبغي تضمينها في شؤون الحياة الإنسانية كافة. الرياضة بمفهومها العام وألعابها المختلفة تمثل أحد الجوانب الإنسانية الواجب تجويدها، وهي من أبرز الجوانب التي مضت المملكة مصممة لتحقيق قفزات تنموية نوعية فيها؛ مما جعلها أيقونة عالمية فريدة، وأضحت عبرها محط أنظار العالم بأسره، خاصة مع الذهاب بالدوري السعودي للمحترفين بعيدًا، حتى باتت في فترة وجيزة جدًا مسابقة كروية تضاهي كبرى الدوريات العالمية، ومدونة بقصتها إحدى أسرع قصص النمو وأكثرها تميزًا وتطورًا في عالم مؤشرات كرة القدم، من حيث حجم التعاقدات والقيمة السوقية لاستقطابات الأندية السعودية، في صورة جعلت من المملكة رائدة في الصناعة الرياضية، وهو ما يؤكد تلك الخطط الكبرى المرسومة على صعيد تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تسعى المملكة لتحقيقها، وذلك من خلال الإسهام بشكل أساسي في بناء وتنمية القطاع الرياضي، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وجاءت القفزات النوعية على مستوى تطوير الرياضة السعودية، بهدف خلق أرضية خصبة لجذب رأس المال، وبما يحقق فرصًا اقتصادية واستثمارية رياضية مستدامة، وللإسهام في رفع مستوى الاحترافية وزيادة مؤشر التنافسية، مع تنوع مصادر دخل الاقتصاد الوطني، فضلًا عن إعلاء القيمة الاسمية للناتج المحلي الإجمالي، وهو الأمر الذي يحقق تنمية مُتسارعة في مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية، وصناعة جيلٍ وطني مؤهل وجاهز لحصد الأولويات والأسبقية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، خصوصًا في لعبة كرة القدم، بوصفها اللعبة الشعبية الأولى في المملكة، وأهم الألعاب الرياضية عالميًا وأكثرها شهرة، استنادًا إلى تربع بطولاتها ومنافساتها على قمة المحافل الرياضية الدولية، وأهمها بطولة كأس العالم FIFA. جدول أعمال الكونغرس الاستثنائي للفيفا يوم غدٍ: وجاء جدول أعمال الكونغرس الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA يوم غدٍ على النحو التالي : • الموافقة على ميزانية الفيفا الموضوعة لأعوام 2023-2026 • اختيار البلدان المستضيفة لبطولة كأس العالم 2030 • اختيار البلد المستضيف لبطولة كأس العالم 2034 • كلمة رئيس الفيفا • إعلان موعد ومكان الكونغرس المقبل

مشاركة :